وانهار جزء من الواجهة بينما كان السكان في الطابق العلوي يشاهدون التلفزيون، حوالي الساعة الثامنة من مساء الاثنين.
وبحسب السلطات المحلية، فإن المنزل المذكور هو أحد المساكن المهددة بالهدم، غير أن السكان يقولون إن مالك المنزل يكري غرفه للمستأجرين بشكل غير قانوني.
في الواقع، تم تخصيص ميزانية قدرها 20 ألف درهم للمنازل التي يجب هدمها بالكامل، لكن أصحابها ومستأجرينها يرفضون إخلاءها بحجة عدم توفر الإمكانيات لاستئجار الشقق أثناء انتظارهم ترميم منازلهم.
انهيار المنازل ليس جديدا على مستوى المدينة الحمراء. والوضع الحالي هو تذكير مرة أخرى بالحاجة الملحة لترميم البيوت القديمة التي تهدد الخراب.