وعرفت مختلف مناطق الإقليم، منذ ليلة الجمعة الماضي، تساقط كميات هامة من الأمطار والثلوج، مما استدعى تأهب كل أقطاب الإقليم وفق المخطط الذي تم إعداده إستباقيا بعمالة شفشاون لفك العزلة عن العالم القروي خصوصا بعد ان حاصرت الثلوج عددا من الدواوير حتى حدود تراب عمالة الحسيمة.
شباب المنطقة والفلاحون استبشروا خيرا بهذه الوضعية المطرية وبالتساقطات الثلجية التي لم تشهد المنطقة مثيلا لها منذ ازيد من أربعة أعوام، والتي تعد بسنة فلاحية جيدة، كما أنها ستساهم لا محالة في الرفع من منسوب الفرشة المائية وكذا حقينة السدود، وتدارك الخصاص الحاصل في الماء الشروب.