تعبئة 2500 من مهنيي الصحة بجهة فاس لعملية التلقيح

DR

في 30/12/2020 على الساعة 20:00

عملت المديرية الجهوية للصحة لجهة فاس-مكناس على تعبئة 2500 من الأطر الطبية والتمريضية والتقنية والإدارية، وذلك في إطار الاستعدادات لعملية التلقيح ضد كوفيد-19، كما تم توفير جميع المعدات والتجهيزات الطبية اللازمة لإنجاح هذه العملية الهامة.

وأوضح مصدر من المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس-مكناس لـLe360، أن المديرية الجهوية للصحة عبأت مؤهلات كبيرة من الموارد البشرية مكونة من أطباء وممرضين وإداريين وتقنيين وأعوان من أجل تولي عملية التلقيح والتسجيل وتدبير البيانات والتتبع والتقييم، وذلك من أجل ضمان حسن سير عملية التلقيح ضد كوفيد-19.

وأكد ذات المصدر أن السلطات المشرفة على عملية التلقيح بجهة فاس-مكناس تعمل منذ مدة بشكل منسق ومنظم استعدادا لهذه العملية الكبرى، وذلك من خلال تشكيل لجنة القيادة يترأسها والي الجهة.

وأضاف أنه تم تحديد وتنظيم مواقع التلقيح الثابتة منها والمتنقلة، إذ سيتم إحداث محطات للتلقيح، عبارة عن وحدات ملحقة بالمراكز الصحية الحضرية والقروية تقدم خدماتها عبر نمطين، نمط قار لاستقبال الساكنة بمحطة التلقيح، ونمط متنقل حيث تتوجه الفرق إلى مستشفيات ومصانع وإدارات وأحياء جامعية ومؤسسات سجنية والمناطق النائية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن وزارة الصحة عملت على تجهيز وتأهيل المستودعات لتخزين اللقاح ضد كوفيد-19 بغرف تبريد تصل سعتها إلى 50 متر مكعب، ثلاجات خاصة للتخزين بسعة 16.9 متر مكعب، أكياس عازلة للحرارة، بالإضافة إلى شاحنات للتبريد وأجهزة ومستلزمات طبية وأدوية أساسية ولازمة، وذلك ضمانا لتغطية شاملة بلقاح كوفيد-19.

وذكر أنه بالموازاة مع الاستعداد لهذه العملية الوطنية غير المسبوقة، التي تهدف إلى تزويد السكان باللقاح كوسيلة مناسبة للتحصين ضد الفيروس ومكافحة انتشاره، تواصل كل الفعاليات على مستوى جهة فاس-مكناس تفعيل كل الآليات والمعدات اللوجستيكية المختصة لتنظيم وبرمجة وإنجاح هاته العملية الهامة.

وتجدر الإشارة إلى أن عملية التلقيح ستشمل المواطنات والمواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، مقسمة على مراحل، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس سواء في ميدان عملهم أو بسبب هشاشة بنيتهم الصحية ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، السلطات العمومية، قوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة الأكثر عرضة للفيروس، وذلك قبل أن يتم توسيع نطاق هذه العملية على باقي الساكنة.

تحرير من طرف أحمد الشقوري
في 30/12/2020 على الساعة 20:00