مواطنون يحبطون عملية اختطاف أطفال بأكادير

وقالت مصادر Le360، إن شخصا حل بالحي المذكور صبيحة الثلاثاء تحت غطاء التسول ونيل تعاطف الساكنة للحصول على دريهمات معدودة، إلا أن هدفه لم يكن كما اعتقد عدد من المواطنين.

وعمد المعني إلى استدراج بعض أطفال الحي، محاولا تغريرهم بدراهم معدودة، مشددا أثناء حديثه معهم على ضرورة رؤية ما بداخل أياديهم للتحقق من مدى "زهريتها" أو عدمها، تورد مصادرنا.

وبعد محاولات فاشلة للمشتبه فيه، فطن أحد التجار لمساعي المتربص بالأطفال خصوصا بعدما أكد له عدد منهم أن الشخص "المتسول" عرض عليهم قدرا ماليا، ليتجه نحوه مستفسرا إياه حول دواعي إصراره على التحقق من أيادي الأطفال.

المعني رفض الاجابة عن استفسارات التاجر ابن الحي، ما دفع بهذا الأخير إلى مطالبته بالتوقف لحين وصول السلطات المحلية والأمنية لعين المكان، للتحقيق في القضية ومعرفة هوية هذا "المتسول"، غير أنه أصر على المغادرة ما جعل مجموعة من الشبان يحاصرون إلى حين قدوم رجال الشرطة.

وصول السلطات المحلية والأمنية إلى المنطقة انتهى باقتياد المشتبه فيه صوب مخفر الشرطة بمعية امرأة وابنها يفترض أن هذا الأخير من بين ضحاياه الذين تعقبهم، إضافة إلى التاجر الذي حاول تصوير مشاهد الحدث.

وأضافت مصادرنا أن المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن أكادير، استمعت للمشتبه فيه والمشتكين، قبل أن تحتفظ به رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه حول ملابسات قدومه من القليعة إلى حي إغيل أضرضور بأكادير، لـ"التسول"، واتهامات الساكنة له.