وأوضحت الأمم المتحدة أنه تم صرف هذا التمويل لصندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وطلب منهما تخصيص ما لايقل عن 30 في المائة من هذا التمويل إلى المنظمات التي تقودها النساء والتي تعمل في مجال الوقاية من العنف ضد النساء والفتيات وتساعد الضحايا والناجيات للحصول على الرعاية الطبية وتنظيم الأسرة والمشورة القانونية، وكذا توفير فضاءات آمنة وخدمات الصحة العقلية والاستشارات.
وقال مارك لوكوك، في بيان، إن جائحة كوفيد-19 ساهمت في الكشف عن مدى عدم المساواة بين الجنسين مع خلق مجموعة من الظروف التي تهدد بتقويض جوانب التقدم المحدود الذي تم إحرازه. وأعرب المنسق الأممي عن أسفه لكون احتياجات النساء والفتيات في الحالات الإنسانية مازالت تلاقي التجاهل ونقص التمويل.