فقيه طنجة يعترف يجرائمه الجنسية

وتناولت جريدتي "المساء" و"الأخبار"، في عدديهما الصادرين ليوم الأربعاء 23 شتنبر، تفاصيل حول اعترافات فقيه قرية الزميج بإقليم الفحص أنجرة، حيث كشفتا أن التحقيق مع المتهم خلص إلى اعترافه بكافة المنسوب إليه في شكایات العائلات، واعترف الفقيه المذكور بالاعتداء الجنسي على الأطفال الذين يقوم بتدريسهم بغاية تلبية غريزته الجنسية بشكل وحشي، حيث كان يختلي بالضحايا في غرفة مجاورة للكتاب القرآني أو بالمرحاض، ويعتدي عليهم جنسيا مستغلا سلطته كمدرس ومعلم.

وأشار الفقيه إلى أن عدد الفتيات القاصرات، اللواتي مارس عليهن الجنس، وصل إلى خمس قبل أن يتم کشف أمره، كما اعترف المتهم بكونه يعاني من ميولات جنسية غير سوية، حيث يميل جنسيا إلى الأطفال حد الهوس، مضيفا بأنه كان يضرب الطفلات اللواتي لا تلبين رغباته الجنسية وترفضن الالتحاق به، موضحا، في التحقيق، أن الطفلات كن يعتقدن بأنه يلاطفهن كعربون حب من أستاذهن بالكتاب، حسب يومية "المساء".

وأقر المتهم، أمام سرية الدرك الملكي، أنه "كان يمارس شهوته على أي واحدة منهن وقعت فيها نفسه، بعد وضعها فوق حجره مستمرا في مداعبتها عبر ملامسة جميع أعضاء جسمها ومناطقها الحميمية إلى أن يقضي وطره منها، أو على الأقل حتى يصل نشوته ثم يخلى سبيلها لتعود إلى الكتاب".

هذه الأفعال التي يقوم بها الفقيه في غفلة من الجميع، تكشف مصادر ليومية "الأخبار"، يلجأ إليها المتهم كلما يشتهي إحدى الضحايا، إذ ينادي عليها ويقوم بوضعها فوق رجليه، ثم يشرع في لمسها وتقبيلها بينما تكون الضحية، نظرا لصغر سنها، تعتقد أن الفقيه يبادلها الحنان والعطف، في حين اللواتي كن يتابعن دراستهن لديه انكر فض بكارة أي واحدة منهن.

وقال المتهم، أمام المحققين، إنه التحق بمسجد قرية الزميج بالفحص أنجرة منذ سنة 2007، وسبق أن اشتغل بمساجد بكتامة والحسيمة، وأنه متزوج وأب لطفلين منذ سنة 2009.

وردا على التفاصيل التي وردت في شكايات الأسر، اعترف المتهم، أمام المحققين، بأنه بالفعل كان يعرض الفتيات للاعتداءات الجنسية السطحية داخل المسجد، أو المرحاض بعيدا عن أعين تلاميذه بالكتاب القرآني.

وأكد المتهم، أمام المحققين، أنه "لم يقم يوما بهتك عرض قاصرات دون سن الـ18 سنة بالعنف، رغم إن إحداهن كشفت أنه هتك عرضها بعد أن رفضت الالتحاق ببيته لاستغلالها جنسيا".