أكثر من 20 جمعية حقوقية ومدينة تراسل وزير الصحة لهذا السبب

مراسلة وقعتها 23 جمعية مدينة وحقوقية بالمغرب، دعت وزير الصحة، خالد أيت الطالب، إلى إشراك خبرات وطاقات المجتمع المدني العاملة في مجال النهوض بالحق في الصحة، في الحرب ضد جائحة كورونا، وخصوصا في عمليات التكفل بحالات الإصابة بـ"كوفيد-19" المحتملة أو المؤكدة خارج المؤسسات العلاجية الاستشفائية.

وذكرت الهيئات، أن «إشراك أطر المجتمع المدني سيساعد على حماية الفئات الهشة المعرضة للمضاعفات الصحية الوخيمة لفيروس لكورونا»، مشيرة إلى الدور الذي لعبته هيئات المجتمع المدني خلال فترة الحجر الصحي سواء من خلال تسهيل الولوج للعلاج للفئات الهشة وتمكينهما من العلاجات في حالة بعض الأمراض المزمنة، أومن خلال توزيع المساعدات الغذائية ومواد الوقاية.

وأكد المصدر ذاته، أن «الوضعية الوبائية تتطلب إدماج طاقات وخبرات المجتمع المدني التي أثبتت منذ عقود جدارتها وفعاليتها في مرافقة المجهودات الحكومية للتصدي لمشاكل الصحة العمومية».