ووفق ما أشارت إليه بعض المصادر المحلية، فإن تدخل رجال الأمن جاء عقب إشعار من جيران الطفلة الضحية، الذين سمعوا صراخ واستنجاد الطفلة الصغيرة لساعات، حيث تبين أن والدها كان يعاقبها بكي أعضائها التناسلية، لأسباب تبقى مجهولة.
وبعد الاستماع إليها من طرف عناصر الأمن، اتهمت الطفلة والدها بالاعتداء عليها جسديا، عبر كيها بواسطة قضيب حديدي في مناطق حساسة من جسدها الصغير، غير أن المصالح الأمنية قررت انتظار ما ستكشف عنه نتائج الخبرة الطبية، بسبب تضارب في التصريحات الأولية، إذ يشتبه في تورط الأم كذلك في هذه القضية، حيث كشفت التحقيقات أن الوالدين على خلاف منذ فترة.
في المقابل، أمرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت، بوضع الأب تحت تدابير الحراسة النظرية والاستماع اليه في قضية تورطه في الاعتداء بالكي على طفلته، في انتظار استكمال البحث التمهيدي.