اللغة والديمقراطية تحرم مواطنا مغربيا من الجنسية الإسبانية

DR

في 20/01/2020 على الساعة 23:30

قررت المحكمة الوطنية الإسبانية بمدريد، عدم منح الجنسية لمهاجر مغربي يقيم بمدينة سبتة المحتلة منذ ما يزيد عن 26 سنة، وذلك لعدم توفر المعني بالأمر على المعرفة الكافية باللغة الإسبانية، ولعدم استطاعته الإجابة عن معنى الديمقراطية.

ووفق منطوق الحكم، الذي نشرت مضامينه صحيفة "إل فارو دي سوتا" الإسبانية، فإن المواطن المغربي تقدم بطلب للحصول على الجنسية المغربية بمدينة سبتة المحتلة، وأن القاضي المكلف بالسجل المدني أجرى معه مقابلة لتقييم درجة اندماجه واطلاعه على الثقافة واللغة الإسبانيتين، وتبين أن المعني بالأمر لا يستطيع التعبير بشكل سليم، وغير قادر على قراءة نص مكتوب أو فهم محتواه.

وحسب نص الحكم، فإن المعني بالأمر لحظة إجرائه للمقابلة الشفوية من القاضي المكلف بالسجل المدني تبين أنه يجد صعوبة في التكلم وفي فهم اللغة الإسبانية، وأنه لم يستطع الإجابة عن معنى الديمقراطية، بالإضافة إلى عدم معرفته للحقوق والواجبات المواطنين الإسبان، بالرغم من أن المتقدم للحصول على الجنسية الإسبانية متزوج بامرأة إسبانية ولديه ثلاثة أطفال يحملون الجنسية الإسبانية وقضى مدة طويلة بصفة قانونية فوق التراب الإسباني.

وبررت المحكمة الوطنية الإسبانية حكمها بناء على محضر المقابلة الذي أجراه المكلف بالسجل المدني والذي تبين من خلاله أن المتقدم للحصول على الجنسية الإسبانية قضى مدة طويلة فوق التراب الإسباني، إلا أنه لم يظهر معرفة كافية باللغة والمجتمع والثقافة، الشيء الذي يحول دون منحه الجنسية الإسبانية.

تحرير من طرف أحمد الشقوري
في 20/01/2020 على الساعة 23:30