وكشف لمرابط على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إنها تقدمت إلى وزارة الصحة بطلب للتقاعد النسبي، من مهامها كطبيبة استشفائية، بهدف الالتحاق بزوجها الدبلوماسي في جنوب إفريقيا.
وقالت لمرابط أنها "لم تفصح في البداية عن الوجهة التي ستهاجر إليها وذلك حفاظا على حياتها الشخصية والعائلية، واحترام لمهام الرسمية لزوجها"، مضيفة أن الجدل الذي أثير على وسئال الاعلام بخصوص قرارها دفعها إلى كتابة هذا التوضيح.
وأكدت الباحثة، أن رحلتها ستكون فرصة للتفرغ لكتاباتها وعملها والتعرف عن ثقافة دولة جنوب إفريقيا.
وكانت الباحثة أسماء لمرابط، قدمت استقالتها من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، في شهر مارس 2018، مباشرة بعد الجدل الذي أثارته تصريحاتها التي طالبت بإقرار مساواة في الإرث بين الرجال والنساء.