وقال مصدر طبي لـle360 إن هذه التقنية تستعمل لأول مرة على مستوى الإقليم كونها تتميز بتخفيف مستوى الآلام ما بعد اجراء العملية الجراحية، مضيفا أن هذه الوسيلة المتطورة تقلص مدة الاستشفاء بشكل كبير وتمكن المريض من العودة إلى ممارسة نشاطاته اليومية على نحو سريع، علاوة على أنها تساعد في تفادي الجرح الكبير الذي يشوه جسد المريض.
عملية تأتي بعد السخط العارم للساكنة المحلية على الأوضاع الصحية "المتردية" التي يتخبط فيها الإقليم بسبب "غياب قسم للإنعاش بالمستشفى المحلي الوحيد"، الأمر الذي يدفع بمرضاها إلى تكبد عناء السفر إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير من أجل تلقي العلاجات الضرورية، مواجهين خطر الموت في أية لحظة كما حصل مع امرأة حامل في الأيام القليلة الماضية.