بالفيديو: استياء في المغرب بسبب ممارسة خليجيين للصيد الجائر بضواحي مراكش

DR

في 17/08/2019 على الساعة 13:57

خلف انتشار صور وفيديوهات توثق لما وصف بـ"مجزرة" في حق الثروة الحيوانية بضواحي مدينة مراكش، من طرف سياح خليجيين، استياء لدى مهنيي القنص بالمغرب إلى جانب عدد من المواطنين الذين استنكروا هذه الممارسات وطالبوا السلطات المعنية بالتدخل لإيقاف هذه "الكارثة".

تسببت شركة سياحة متخصصة في تنظيم رحلات القنص السياحي بالمغرب، في كارثة في حق الثروة الحيوانية، بعدما قادت وفدا خليجيا إلى قنص 1490 طائر في صبيحة واحدة، بدوار سيدي داود بمدينة مراكش.

واستنكر المنسق الوطني لجمعيات القنص بالمغرب، أيوب محفوظ، في تصريح لـLe360، "هذه التصرفات التي تهدد الثروة الحيوانية"، مضيفا أن دفتر التحملات القنص ينص على ألا تتجاوز الحصة الواحدة للصياد 50 طريدة في اليوم.

وأردف رئيس التنسيقية الوطنية لجمعيات القنص بالمغرب، أن الشركة السياحية التي نظمت هذه الرحلة "تنظم رحلات سياحية للقنص دون التقيد بدفتر التحملات في هذا المجال"، داعيا عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، إلى "التدخل لإيقاف هذه الممارسات غير القانونية".

وتابع المتحدث أن الصيادين الذين ظهروا في الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أغلبهم من دول خليجية، مشيرا إلى أن حصة القنص التي جرت، صيبحة الأربعاء الماضي، تم خلالها قنص عدد كبير من طيور اليمام أو "Tourterelle".

من جانبها، رمت مسؤولة بشركة "Chassamir" المتخصصة في تنظيم رحلات القنص السياحي بضواحي مراكش، في تصريح لموقع Le360، بمسؤولية ما وقع إلى المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، موضحة أن "الشركة لا دخل لها بالكمية التي يتم اصطيادها".

وقالت المسؤولة: "نحن نتكلف بالجانب التنظيمي أي رخص الصيد والوثائق الخاصة برحلات الصيد، لكن الحراس الغابويين المتواجدين في ذلك الموقع هم المسؤولون عن مراقبة حصة كل صياد من الطرائد".

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 17/08/2019 على الساعة 13:57