كاميرا Le360 حلت بقسم الطب النفسي بمستشفى البوافي، حيث يتواجد المرضى-النزلاء، الذين كشفوا لنا عن معاناتهم السابقة في "بويا عمر"، مؤكدين تعرضهم لشتى أنواع التعذيب غير الإنساني، آنذاك، أما الآن فقد تغيرت وضعياتهم كثيرا وباتوا يعيشون في ظروف يصفونها بـ"الجيدة".
ومن جانبهن، عبرت السيدات أعضاء جمعية "شريط الأمل" عن حماسهن الكبير لمساعدة المرضى على تخطي أزماتهم النفسية، مؤكدات أنهن يتلقين دعما من لدن وزارة الصحة، وكذا من بعض الأفراد المتطوعين الذين يعسون لترك بصماتهم في الأعمال الخيرية.
هذا وقد صرحت الدكتورة نادية الداودي، الطبيبة النفسانية بمستشفى البوافي، أن الحالات النفسية للمرضى القادمين من "بويا عمر" قد تحسنت كثيرا، داعية عائلاتهم إلى إعادة احتضانهم في البيوت الأسرية من جديد، وذلك بالنظر لكونهم وصلوا لمراحل متقدمة من الشفاء وأصبحوا لا يشكلون أي خطورة تذكر على القاطنين معهم.
تصوير ومونتاج: خديجة الصبار