العملية تأتي في إطار الجهود المبذولة من أجل رصد العناصر المتشددة الحاملة لمشاريع إرهابية، حيث أبرز بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن التحريات الأولية أكدت تشبع المعني بالأمر بالفكر المتطرف، وانخراطه التام في الدعاية والترويج لفائدة تنظيم “داعش” والإشادة بأعماله الدموية.
وأشار ذات البلاغ أن الأبحاث التي باشرتها المصالح الأمنية للبلدين أثبتت سعي هذا المتطرف إلى تطوير قدراته المعرفية في مجال صناعة المتفجرات، والبحث عن أسلحة نارية قصد استخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية نوعية، عبر التنسيق مع مقاتلي التنظيم السالف الذكر بالساحة السورية العراقية.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية تؤكد استمرار التهديدات الإرهابية لأنصار ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، استجابة للدعوات المتكررة للخليفة المزعوم القاضية بالقيام بعمليات إرهابية بمختلف بقاع العالم، حيث أكد البلاغ تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.