ولم تجد الجامعات المغربية موطئ قدم ضمن تصنيف أحسن ألف جامعة في العالم، على غرار السنوات الماضية، في المقابل كرست الجامعات السعودية والإماراتية واللبنانية والمصرية تواجدها في قائمة الأفضل لسنة 2020.
وشهد التصنيف استحواذ الولايات المتحدة الأمريكية على المراكز الثلاثة الأولى، عبر كل من معهد ماساشوستس للتقنية، وجامعة ستانفورد، وجامعة هارفارد تواليا، فيما حلت جامعة أوكسفورد البريطانية في المرتبة الرابعة، ثم معهد كاليفورنيا للتقنية الأمريكي خامسا، فالمعهد الفيدرالي للتقنية بزيوريخ في المركز السادس.
على مستوى العالم العربي، احتلت جامعة الملك عبد العزيز (السعودية) المرتبة 186، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالسعودية المركز 200، ثم الجامعة الأميركية في بيروت في الرتبة 244، تليها جامعة خليفة (الإمارات) في المركز 268 عالميا، أما جمهورية مصر فاحتلت المرتبة 395 بفضل الجامعة الأمريكية في القاهرة.
تجدر الإشارة إلى أن التصنيف يعتمد على ستة عوامل أساسية لقياس أداء الجامعات، وهي السمعة الأكاديمية، وجهود المؤسسات لإلحاق الطلاب بالوظائف، ونسبة أعضاء هيئة التدريس، ومدى تأثير البحوث التي تجريها المؤسسات التعليمية، ونسبة الأساتذة والطلاب الدوليين.