وذكر مصدر لـle360، أن مصالح الأمن الوطني تفاعلت بسرعة وجدية مع الشريط المنشور، وأجرت بشأنه أبحاثا تقنية وميدانية مكثفة، مكنت من تشخيص هوية الضحية، التي تم الاستماع إليها من طرف المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، حول ظروف وملابسات وخلفيات تصوير واقعة الاعتداء الجسدي التي يوثقها التسجيل المصور المنشور.
وحسب المصدر فقد تم تحديد تاريخ ومكان ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، في غضون الأسبوع الماضي بإحدى الشقق بمنطقة البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، ويجري حاليا تعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة لإيقاف جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب تلك الأفعال الإجرامية.