وفاة طفل بسبب لدغة أفعى يثير غضب ساكنة اشتوكة

DR

في 04/06/2019 على الساعة 11:39

أثارت وفاة طفل في السادسة من عمره، بعد أن لدغته أفعى سامة ضواحي سيدي عبد الله البوشواري باشتوكة، أمس الاثنين 03 يونيو، ردود أفعال منددة بافتقار المستشفى المحلي لآيت باها وكذا المستشفى الإقليمي ببيوكرى، للأمصال المضادة لسموم الأفاعي.

وأفادت مصادر le360، أن الضحية لدغته أفعى سامة في غفلة منه لينقل على وجه السرعة إلى مستشفى آيت باها ومنه إلى المستشفى الإقليمي ببيوكرى إلا أن افتقارهما للأمصال وخطورة اصابة الطفل استدعت توجيهه إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية.

ولفظ الضحية أنفاسه الأخيرة لحظات قبل وصوله إلى المستشفى الجهوي بأكادير بسبب الانتشار الكبير لسم الأفعى داخل جسم الصغير، وسط تذمر وغضب في صفوف أفراد أسرته ومعارفه وحقوقيي وسكان المنطقة، بعد أن تأكد لديهم أن غياب المصل المضاد لسم الأفاعي في مستشفياتهم المحلية من الأسباب التي عجلت بوفاة فلذة كبدهم.

وفي هذا الصدد وجه الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، اليوم الاثنين 03 يونيو، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة، أنس الدكالي، لمعرفة الاجراءات العملية العاجلة التي ستقوم الوزارة باتخاذها من أجل توفير الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب والحشرات السامة عموما بالمؤسسات الصحية لاقليم اشتوكة آيت باها.

وحسب نص المراسلة التي يتوفر le360 على نسخة منها والموقعة من طرف النائب البرلماني، محمد لشكر، فقد أرجع الفريق النيابي للعدالة والتنمية مسؤولية وفاة الطفل إلى غياب الأمصال المضادة بالمستشفيات المحلية، مؤكدا أن هذه ليست الحالة الأولى إذ أن عدد الحالات المماثلة تتنامى خصوصا في فصل الصيف المرتقب أن يدخل في أواخر الشهر الجاري.

وتساءل المصدر ذاته عن الاجراءات العملية التي ستتخذها الوزارة الوصية على القطاع الصحي من أجل تجنب وقوع مثل هذه الوفيات وتوفير الأمصال المضادة لسموم مختلف الحشرات السامة.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 04/06/2019 على الساعة 11:39