بالفيديو. هذه حقيقة إغلاق مستشفى القرب بسيدي مومن بعد التدشين الملكي

Le360

في 23/05/2019 على الساعة 19:00

نفى محمد صيفي، مدير المركز الطبي للقرب بسيدي مومن بالدارالبيضاء ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص إغلاق المركز المذكور مباشرة بعد شروعه في العمل يوم الاثنين الماضي.

وأكد المتحدث أن وحدات العلاج والاستشفاء بالمركز تواصل عملها بعد أن قدمت أكثر من 200 خدمة صحية وعلاجية خلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.

وكان الملك محمد السادس، قد أشرف، الاثنين الماضي، بمقاطعة سيدي مومن (عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي)، على تدشين مركز طبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تم إنجازه باستثمار إجمالي قدره 60 مليون درهم.

ويشتمل المركز الجديد على قطب للمستعجلات الطبية للقرب، كما يضم أيضا وحدة للعلاجات الأولية (قاعات للفحوصات، والعلاجات، والتلقيح، وصحة الأم والطفل/ تنظيم الأسرة)، وقطبا للفحوصات المتخصصة الخارجية (الغدد، والكلي، والقلب والشرايين، والعيون، والأنف والأذن والحنجرة، والأمراض الجلدية، والجهاز الهضمي)، ووحدة للترويض العضلي، وقطب طبي -تقني مع جناح للعمليات الجراحية (قاعتان للجراحة وقاعة للاستيقاظ).

تصوير ومونتاج: عبد الواحد بورحيم

كما يحتوي المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن سيدي مومن على قطب لصحة الأم والطفل يضم وحدة تقنية للولادة (4 قاعات للولادة)، وقاعات للفحوصات والفحص بالصدى، وقاعة تقديم العلاجات للمواليد الجدد.

ويشتمل المركز على وحدة لعلاجات الفم والأسنان، ووحدة للتصوير الطبي (الفحص بالأشعة، والتصوير الإشعاعي للثدي، والفحص بالصدى)، وعلى مختبر للتحاليل الطبية، ووحدة للتعقيم وأخرى للاستشفاء (6 غرف مزدوجة)، وصيدلية، وقاعة للتحسيس ومستودع للأموات.

كما تتوفر المنشأة الاستشفائية الجديدة على سيارة للإسعاف لتأمين النقل الطبي للمرضى.

ويتألف الطاقم الطبي وشبه الطبي للمركز الصحي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن من 21 طبيبا، يتوزعون بين الطب العام والمستعجلات، والطب المتخصص، إلى جانب 38 من الممرضين وعدد من الأطر الإدارية والتقنية.

تحرير من طرف Le360
في 23/05/2019 على الساعة 19:00