المتهم البالغ من العمر 22 سنة، أصر على عدم تورطه في الجريمة بالرغم من القرائن العلمية التي أثبتت ذلك، عكس تصريحاته امام الشرطة القضائية فور اعتقاله وأمام هيئة المحكمة.
وقال المتهم أنه كان نائما رفقة الضحية زوجته البالغة من العمر 16 سنة، و"لما استيقظ في السابعة مساء وجدها ميتة" وضل المتهم يصرح بأن زوجته كانت مدمنة وكانت في حالة تخدير مفرطة، مما قد يكون سبب الوفاة.
وأكد التشريح الطبي الذي اجري على جثة الضحية، ان الوفاة غير طبيعية ونتيجة اختناق، الى جانب وجود اثار خدوش على جسد الضحية، وعلى جسد المتهم ايضا حسب افادات مصالح الشرطة في تحقيقاتها المنجزة.
واسست هيأة المحكمة قرارها الصادر بكون المتهم هو الوحيد الذي كان رفقتها في تلك الليلة، كون التشريح الطبي جاء بخلاصة ان الوفاة كانت بفعل فاعل، الى جانب تفاصيل اخرى كشفها التشريح المنجز على جثة الضحية، والذي اكد ايضا ان سبب الوفاة هو ضيق في القصبات الهوائية، بمعنى ان الزوجة تعرضت لاختناق.
يذكر ان فصول الجريمة شهدها حي المجمع الحسني بطنجة، مساء يوم الجمعة 15 نونبر الماضي، وتم خلالها اعتقال الزوج المشتبه فيه حيث تمت متابعته أمام النيابة العامة.