وحسب ما علم به Le360 من مصادر قضائية، فإن المسؤولين الدنماركيين والنرويجيين قاموا بنقل جثتي الضحيتين صوب بلدانيهما، وذلك بناء على الإجراءات الإدارية التي وفرتها السلطات المغربية.
وكانت النرويجية مارين أولاند قد غادرت الحياة عن عمر 28 عاما، فيما كان من المقرر أن تحتفل لويزا فيستيرجر جيسبرسن، في الدنمارك، بعيد ميلادها الخامس والعشرين. فهذه الأهيرة تم دفنها بمسقط رأسها في جوتلاند (غرب الدنمارك).
وفي الـ 28 من دجنبر المنصرم، نظمت الجالية المغربية المقيمة في الدنمارك اعتصاما تضامنيا مع الأسرة في كوبنهاغن، أدانت من خلاله تلك الجريمة المزدوجة.
وكانت السلطات المعنية، في الدنمارك والنرويج، قد أشادت بالدور الذي لعبته الحكومة المغربية وأجهزة الأمن في توضيح القضية وتقديم المشتبه فيهم إلى العدالة، سيما أنه، في يوم الأحد 30 دجنبر الماضي، مثل ما لا يقل عن 15 متهما أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، حسن داكي، قبل أن تتم إحالتهم إلى قاضي مكافحة الإرهاب، عبد القادر الشنتوف، ظهر اليوم نفسه.
وقد أجمعت وسائل الإعلام الاسكندنافية على الإشادة بتصرفات المغرب في وجه هذه الجريمة الإرهابية المزدوجة.
هذا وقد عمل المسؤولون السياحيون الاسكندنافيون على طمأنة مواطنيهم بخصوص السياحة في المغرب، مؤكدين سلامة وأمن المناطق السياحية من كافة الأخطار.