بالفيديو: تفاصيل جريمة قتل طالبة على يد زميلها بمكناس

DR

في 02/10/2018 على الساعة 08:17

مازالت عائلة الطالبة أميمة ضحية جريمة القتل التي هزت مدينة مكناس، السبت الماضي، تعيش هول الجريمة التي أفقدتهم ابنتهم الوحيدة، بعدما تلقت حوالي 20 طعنة غادرة من زميلها في الكلية، بعد معاناة طويلة من المضايقات والتحرش والتهديدات والتي انتهت بجريمة بشعة أنهت حياة شابة لم يتعدى سنها العشرين.

عائلة الضحية في تصريحاتها لـle360 أكدت أن الضحية كانت تعيش رعبا يوميا بسبب التهديدات التي كانت تتلقاها من المشتبه فيه، لرفضها ربط أي علاقة به أو قبول الزواج منه، وهو الرفض الذي أبلغته إياه رفقة أفراد عائلتها، وهو ما رفضه المشتبه فيه وجعله يكيل التهديدات لها ولعائلتها، إلى جانب نشر الإشاعات حولها والإدعاءات الكاذبة التي طالت سمعتها.

كما أكدت العائلة أن الضحية كانت حريصة على إخبارهم بكل محاولات المشتبه فيه التقرب لها، وكذا محاولاته المتكررة للحديث معها وبحثه الدائم عن رقم هاتفها الذي كانت دائما ما تقوم بتغييره حتى تتجنب مضايقاته، كما أخبرتهم عن ملاحقته لها في مدرجات الكلية وفي الشوارع، إلى جانب إقدامه على الهجوم على منزلها في غياب والدها وتهديد والدتها.

وأوضحت العائلة أنها لجئت إلى عائلة المشتبه فيه حتى يتم إيقاف محاولات تحرشه الدائمة بالضحية، إلا أن تلك المحاولات فشلت بسبب إصراره على طلب الزواج منها، وإعلانه نية قتلها في حالة كانت لغيره، وهو ما أقدم عليه السبت الماضي أمام غرفة الصناعة التقليدية القريبة من ساحة “لهديم” بمدينة مكناس، وذلك أثناء حلولها بالمكان لحضور ندوة داخل الغرفة.

وحسب ابنة خال الضحية أميمة، والتي كانت شاهدة على المجزرة، فإن المشتبه فيه توجه مباشرة للضحية وأقدم على صفعها وضربها لينهال عليها بعدها بالطعن بالسلاح الأبيض الذي أحضره معه مع سبق الإصرار والترصد، ليحاول النيل منها هي الأخرى إلى جانب أحد الأساتذة، قبل أن يتدخل بعض الحاضرين ويقوموا بمحاصرته ومنعه من إتمام مشروع المجزرة التي كان ينوي الإقدام عليها.

وحسب المعطيات التي استقتها le360 من جيران الضحية، فإن هذه الأخيرة كان يشهد لها بالخلق الحسن والإجتهاد في دراستها، والتي فضلت إتمامها على أن تقبل بأي مشروع زواج يحول بينها وبين أحلامها، والتي كانت تتمثل في إعالة عائلتها بعد إتمام دراستها، ومساعدة والدها الذي أنهكه التعب.

تصوير وتوضيب: خديجة صبار

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 02/10/2018 على الساعة 08:17