استئنافية أكادير تدين مسرب فيديوهات "فتاة تزنيت" بـ5 سنوات سجنا

محمد الخو - Le360

في 21/09/2018 على الساعة 10:48

أدانت الغرفة الجنحية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بأكادير، الخميس 20 شتنبر، شابا عشرينيا، بـ5 سنوات سجنا نافذا والصائر والاجبار في الأدنى، على خلفية تورطه في قضية هتك عرض قاصر بدون عنف نتج عنه افتضاض بكارتها فضلا عن التغرير بها مع تهديدها ونشر أشرطة اباحية تعود لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف مصدر مقرب لـle360، إن المدان كان يستدرج الفتاة القاصر منذ أن كانت تتابع دراستها بمستوى الأولى إعدادي إلى منزله الكائن بأحد أحياء مدينة تزنيت ليمارس عليها الجنس متسببا لها في افتضاض بكارتها، مؤكدا أن المعني سبق وأن عنَّف الضحية جسديا وقدمت في حقه شكاية إلا أن تدخل أياد بيضاء دفع بأسرتها إلى التنازل مع تحرير التزام من طرف المتهم بعدم الاعتداء عليها مجددا.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المشتكى به كان يعد الضحية بالزواج من أجل الاستمرار في ممارسة الجنس عليها قبل أن تعي الفتاة ما تفعل لترفض بعد سنوات من المضاجعة تلبية طلباته، الأمر الذي دفع بالمعني إلى تهديدها بالقتل والضرب والجرح مما جعل مرة أخرى القاصر تستجيب لأوامره، مطالبا منها تصوير جسدها عاريا والقيام بحركات جنسية مختلفة مع ارسالها بعد ذلك إليه.

رفض الفتاة مجددا لطلبات المتهم جعل هذا الأخير يقرر مشاركة الفيديوهات الجنسية التي توصل بها عن طريقها، مع أصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا عبر تطبيق الوتساب، لتنتشر الفضيحة على نطاق واسع ما حوَّل حياة الضحية وأسرتها إلى جحيم لا يطاق، على حد قول مصدرنا.

وأضاف المصدر أن أسرة الضحية رحبت بالحكم الصادر عن المحكمة المذكورة، مؤكدة أن هدفها من متابعة المعتدي على فلذة كبدها هو ايصال رسالة مفادها أن لا تسامح مع "مغتصبي" ومستغلي الفتيات جنسيا وليكون عبرة لمن سولت له نفسه العبث بأجسادهن.

وكانت المصالح الأمنية بتزنيت قد اعتقلت المشتبه فيه في الـ4 من يونيو الماضي، على إثر التحقيقات المعمقة التي أجرتها حيث كشفت عن تورطه في انتشار الفيديوهات البالغ عددها 6، من أجل الإستماع إليه قبل أن يتم إحالته على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير، في الـ5 من يونيو 2018، والذي قرر متابعته في حالة اعتقال من أجل افتضاض بكارة والاستغلال الجنسي والتشهير بتلميذة قاصر، لينتهي به المطاف إلى السجن لمدة 5 سنوات.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 21/09/2018 على الساعة 10:48