هكذا فشلت الجامعة في تنظيم كأس السوبر بملعب طنجة الكبير

DR

في 13/08/2018 على الساعة 17:12

في الوقت الذي نجحت فيه الجماهير المغربية وجمهور طنجة على الخصوص في رسم لوحة تشجيع متميزة بمدرجات ملعب طنجة الكبير خلال مباراة كاس السوبر الاسبانية التي توجت فريق برشلونة على حساب اشبيلية.

وكانت نقطة الضوء التي اثنت عليها وسائل الاعلام الاسبانية على الخصوص، تلقت باقي نقط التنظيم للمباراة صفعة قوية،على جميع المستويات، وكشفت بالملموس ضعف الجامعة وبعض المسيرين في ترسيخ فكرة نجاح تنظيم التظاهرات في مستوى عالمي بالملاعب المغربية خصوصا طنجة، ما يعزز فكرة البحث مستقبلا عن انشاء اسس تنظيم يليق بسمعة الكرة المغربية .

شركة لقجع الخاصة

تكفلت احدى الشركات الخاصة التي استقدمها فوزي لقجع من مدينة الدار البيضاء بمبلغ مالي هام،بعملية تنظيم عددا من جوانب مباراة كاس السوبر، الشركة التي انيطت لها مهام الحراسة الخاصة ومهام اخرى داخل وخارج الملعب لعبت دورا كبيرا في خلق فوضى عارمة خلال عمليات بيع التذاكر للتواصل الى مهام التنظيم في دخول وخروج الجماهير من الملعب وكذا وصول الفريقين، فيما شركة الحراسة الخاصة بات افرادها اقرب لعمليات التعنيف سواءا للصحافة او الجمهور الى التنظيم.

ولم يسلم افراد الوفد الاسباني بارضية بارضية الملعب كما الجمهور الاسباني والصحافة المحلية والاجنبية من تدخلات افراد الحراسة الذين استقدمهم لقجع لهذه المهمة، حيث شوهد منع للجمهور ولوسائل الاعلام من قبل عناصر الحراسة الخاصة الذين حاولوا منع عدد من المسؤولين بفريق برشلونة الاسباني ومصورين خاصين للفريق من دخول ارضية الملعب .

الريزو والو

عانت الصحافة المغربية ووسائل الاعلام الاسبانية من مشكل الربط بالانترنيت، اذ قبل بداية المباراة انقطعت شبكة الهاتف داخل الملعب كما انقطعت خدمات الانترنيت التي اغضبت صحافيين كانوا بصدد بعث صور ومراسلات الى مؤسساتهم الاعلامية، ووفق مصادر خاصة فان مشكل الانترنيت كا من بين اهم النقط التي تم ادراجها خلال اجتماع مسؤولي برشلونة ومسؤولي الجامعة في مناسبات عديدة تلت الاعلان عن تنظيم كاس السوبر بطنجة.

مدرجات فارغة

كشفت معطيات حصرية حصل عليها موقعle360 الى ان عدد المدرجات الفارغة امس في مباراة كاس السوبر بلغت 16 الف و356 مقعد، الامر الذي انتبه اليه مراسلوا الصحف والاذاعات الاسبانية التي تسائلت في مراسلاتها عن السبب وراء غياب الجمهور في وقت تم الاعلان عن نفاذ تذاكر المباراة في اكثر من مرة، وبحسب مصادر خاصة فان تذاكر من فئة 900درهم القريبة من المنصة الشرفية الى الاعلى هي التي لم تطرح غالبيتها للبيع بسبب غلاء ثمنها وبسبب غياب شابيبك منتشرة في المدينة ومدن اخرى لبيعيها، حيث تم الاكتفاء ببيع تذاكر من فئة 350 درهم فقط، ليبقى فراغ بالمدرجات النقطة الاسوء في مباراة امس.

جمهور غاضب

تدخلات عناصر الامن الخاص كان له وقع بجنبات ملعب طنجة الكبير، ففي الوقت الذي تم استقدام عدد من المتطوعين والمتطوعات الذين لم يجدوا وسائل نقل لنقلهم بعد انتهاء المبارات لتامين دخول الجماهير، الا ان عناصر الامن الخاص كانوا بالمرصاد لعدد من الجماهير التي اقتنت تذاكر من فئة 500درهم ومن فئة 1500درهم، حيث جرى منع العديد منهم من دخول الملعب قبل ان تعم الفوضى ويقبل العديد منهم على القفز من اعلى شبابيك حيث اصيبت نساء واطفال بينهم جماهير قادمة من اشبيلية الاسبانية.

طريقة فتح الابواب وكيفية توجيه الجماهير كانت اسوء نقطة خارج ملعب طنجة الكبير، بتدخل مباشر من حراس الامن الخاص الذين تلقوا تعليمات عشوائية من قبل مسؤولين بالجامعة، عوضا عن توفير اجواء دخول انسابية للجماهير .

استقبال باهت في المطار

ادارة مطار طنجة ابن بطوطة الدولي، لم تكن في المستوى المطلوب لمثل هذا المحفل الرياضي العالمي، مسيروا واداريو المطار بصموا على استقبال باهت و لم يكن يليق بفريقين من مستوى برشلونة الاسبانية واسبيلية، ففي الوقت الذي كانت فيه الجماهير في انتظار خروج حافلات اللاعبين من المطار، اقدم مدير المطار الدولي على مغادرة بهو المطار والتوجه نحو مدرج الطائرة لاستقبال اللاعبين والتقاط صور معهم، وهو الامر الذي اغضب كثيرا مسؤولين بالجامعة،في حين، تقول مصادرنا، كان من الاجذر به تنظيم عمليات وصول اللاعبين والطاقم الاداري وتوفير اجواء حماسية واستقبال يليق بمستوى نجم العالم ميسي وزملاءه في الفريق، عوض منع موظفين ومسؤولين بالمطار من التقاط صور بهواتفهم .

ووفق ما عاينه موقعle360 فان ارتباكا كبيرا حصل بمدرج المطار وبقاعة المغادرة صباحا كما مساءا ، اذ اضطر مسؤلون بولاية طنجة الى الاتصال بمدير المطار قصد فتح ابواب قاعة الاستقبالات دون جدوى، هذا بالاظافة الى مشاكل تنظيمية كبيرة عانى منها لاعبو الفريقين وعدد من اسر وعائلات اللاعبين الذين حضروا ولم يتم استقبالهم بشكل جيد بمطار طنجة ابن بطوطة الدولي .

تحرير من طرف سعيد قدري
في 13/08/2018 على الساعة 17:12