وزارة الصحة ترد على "طبيب الفقراء": لقد أفشيت السر المهني

DR

في 26/07/2018 على الساعة 15:01

بعد قرار مهدي الشافعي، طبيب الأطفال، المعروف بـ «طبيب الفقراء» تقديم استقالته من مهامه بمستشفى تيزنيت احتجاجا على ما اعتبره «تعسافات إدارية» تعرض لها، خرجت مندوبية وزارة الصحة بإقليم تيزنيت لتوضح حقيقة خلافها مع الطبيب المذكور.

وذكرت وزارة الصحة في بلاغ لها، أن الدكتور الشافعي التحق للعمل بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتيزنيت بتاريخ في الخامس من يونيو 2017 بعد انتقاله من مندوبية كلميم، كافشة أن الطبيب «وجهت له بتاريخ 30 أكتوبر من العام الماضي، شكاية من أب الطفل (م.أ)، يتهم من خلالها الدكتور الشافعي برفض التكفل الطبي بابنه وعلاجه وتوجيهه إلى المستشفى الجهوي بأكادير دون سبب مقنع، وبإفشاء السر المهني من خلال نشر الملف الطبي للطفل المذكور عبر الصفحة الشخصية للطبيب بالفيسبوك».

ويضيف البلاغ، أنه «بناء على الشكاية المذكورة تم تحريك المسطرة التأديبية في حق المعني بالأمر، في احترام تام للمساطر الإدارية المعمول بها التي تضمن للموظف حق الدفاع عن نفسه والإدلاء بما يتوفر عليه من مبررات، حيث استفاد من مؤازرة محامين وممثلي الموظفين خلال مسطرة المتابعة التأديبية في حقه، وانتهت جلسات المجلس التأديبي في الأخير بمؤاخذة المعني بالأمر واقتراح حرمانه من الأجرة لمدة 04 أشهر».

وبخصوص متابعة مهدي الشافعي أمام محكمة تيزنيت بتهمة السب والقذف بعد شكاية لمدير المستشفى الإقليمي بتيزنيت، أوضح البلاغ أن «الأمر يتعلق بدعوى قضائية رفعها مدير المركز الاستشفائي الإقليمي بتيزنيت، بصفة شخصية، ضد الدكتور المهدي الشافعي بخصوص ما صدر عن هذا الأخير من تعبير في صفحته الإلكترونية ضد مدير المؤسسة الاستشفائية المذكورة مما اعتبره إساءة في حقه ».

واعتبر البلاغ، أن«الدعوى القضائية الشخصية لا تزال رائجة أمام المحكمة، لذا واحتراما للمساطر والأخلاقيات، فإن مندوبية وزارة الصحة بإقليم تيزنيت تتحفظ عن الخوض في حيثيات هذا النزاع، تاركة المجال للمحكمة الموقرة للبت في هذه النازلة »، مؤكدا أن «المندوبية الإقليمية ستتخذ ما يستوجب من إجراءات في ضوء ما سيستقر عليه القضاء في الموضوع».

تحرير من طرف عبير
في 26/07/2018 على الساعة 15:01