هذه تفاصيل السرقة التي تعرض لها مسؤول سعودي من طرف جزائريين

DR

في 08/07/2018 على الساعة 18:39

اخترعت الجزائر قصة عن سرقة مزعومة لمسؤول سعودي من قبل مواطنين جزائريين في 4 يوليوز الجاري داخل فندق فخم بمدينة مراكش. وهنا نكشف لكم حقيقة هذه الكذبة السخيفة التي نقلها موقع إخباري مقرب من المخابرات الجزائرية.

نتذكر جميعنا أن "Le360" كان قد ذكر، قبل 3 أيام، أن العناصر الأمنية تمكنت من توقيف مواطنين جزائريين، يبلغان من العمر 45 و 46 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عملية سرقة موصوفة من داخل أحد الفنادق المصنفة بمراكش. وقد تم الكشف عن حيثيات هذه الواقعة، المخطط لها بمهارة، فيما تواصلت التحقيقات المدعومة بالخبرة العلمية وكاميرات المراقبة للكشف عن المزيد من التفاصيل والمعطيات المخفية.

وجاء إلقاء القبض على المتورطين في هذه السرقة الهوليودية في الـ 5 من يوليوز الحالي بمدينة الدار البيضاء، أي بعد يوم واحد من ارتكابهم للجريمة داخل فندق "المامونية" بمراكش حيث كان يقيم الضحية السعودي، كما تفيد المعطيات أن أحدهما تمكن من الدخول للمغرب بطريقة غير شرعية.

وقالت إحدى المنابر الإعلامية الجزائرية الكاذبة: "لقد سارع بعض الناشطين في الصحافة الوطنية إلى استعادة المعلومات التي نقلها وسائل الإعلام المخزنية دون التحقق من صحة المحتوى".

وحاول الموقع الجزائري الدفاع عن شرف أبناء بلاده في ذكرى استقلال الجارة قائلا: "بعض المصادر التي تعرف المغرب جيدا تؤكد أن اللصان لا يمكن أن يكونا جزائريان"، مضيفا: "لكي يتمكنا من سرقة غرفة مسؤول سعودي في مراكش، يجب أن يكونوا قادرين على الوصول إليها. ومع ذلك ، لا يمكن تصور في المغرب أن يتم توظيف الجزائريين في مثل هذا الفندق الفاخر."

وفي 4 يوليوز، قام المواطن السعودي المطيري فهد محمد، الذي يقيم منذ 21 يونيو 2018 ، في فندق "سوفيتيل" بمراكش، بممارسة عمله كضابط في الحرس الملكي السعودي وعضو جناح الأمير السعودي سعود بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز آل سعود، المقيم في فندق "المامونية" بذات المدينة، حيث تقدم في 4 يوليو، بشكوى لدى ولاية الأمن ضد غريب أقدم على عملية السرقة.

وفي بيانه، ذكر صاحب الشكوى اختفاء عشرات القطع من ملابسه، فضلاً عن محتويات الخزنة المحتوية على 12،000 دولار أمريكي و 10،000 ريال سعودي و 3 ساعات من علامة "رولكس"، وجهاز "آي فون"، وثلاث بطاقات مصرفية، وجواز سفره، وكذلك وثائق سفر مواطنه ناصر محمد بنويد و فيصل الصغي.

وعلى أساس هذه الشكوى، شرعت الشرطة القضائية في مراكش (SPPJ) في مشاهدة صور كاميرات المراقبة الخاصة بالفندق المذكور، مشيرة بذلك إلى وجود فرد، في 4 يوليوز، حوالي الساعة 9:30 مساءً، توجه من الممر المؤدي إلى مكان السرقة، وقبل الاقتراب من الخادمة، ادعى أنه يبحث عن شيء معين كان من الممكن أن يكون داخل الجناح المذكور، فذهب إلى هناك دون أن يلحظه أحد من الموظفين، ثم اختبأ في المرحاض. وبعد مغادرة الخادمة، غادر الشخص، الذي استلم حقيبة سفر من شريكه، الذي كان داخل الجناح، حيث وصل إليه عبر باب الحديقة، ثم غادرا المبنى على الفور عبر سيارة أجرة كانت بانتظارهما".

وبناء على أدلة الصور والفيديوهات، سرعان ما حددت الشرطة الجنائية هويتي مرتكبي هذه السرقة، وهما محمد بالطاهر، الذي دخل المملكة بتاريخ 17.06.2018 عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، والوافي الإبراهيمي، من مواليد 12/12/1972 بمدينة وهران الجزائرية، غير المتوفر على أن وثيقة هوية، حيث دخل المغرب بطريقة غير شرعية.

تحرير من طرف محمد حمروش
في 08/07/2018 على الساعة 18:39