ارتفاع ضحايا "مغتصب" الطفلات بوزان

وأوضح نور الدين عثمان رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، المنظمة الحقوقية التي تتابع الملف، أن قاضي التحقيق بمحكمة الجنايات بتطوان استمع، أول أمس الاثنين، إلى 2 طفلات أكدن تعرضهن للاغتصاب من قبل رجل ستيني يعمل كفلاح ويقطن بنفس الدوار.

وأضاف المتحدث، أن حالتين جديدتين انضافتا إلى 3 ضحايا السابقين واستمعا إليهما من قبل عناصر الدرك الملكي، مردفا أن إحدى الضحايا يعود تاريخ الاعتداء عليها من قبل المغتصب المحتمل إلى سنة 2011.

وتوقع الحقوقي في تصريح أن يتجاوز عدد الضحايا 8، وأن التحقيقات التي باشرتها الجهات المختصة ستكشف معطيات أخرى.

وجرى متابعة الرجل الستيني وهو متزوج وأب لسبعة أبناء في حالة اعتقال تحت إشراف الجهات المختصة.

وكانت المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، قد كشف، قبل أيام، أنه توصل بشكاية تفيد تعرض طفلتين، لا يتجاوز عمرهما 9 سنوات لاعتداء جنسي من طرف جارهما الستيني.

وأوضح بلاغ للمكتب الإقليمي، أن هذا الأخير توصل بشكاية من المواطن ومواطنة ينحدران من دوار الخيص جماعة وقيادة زومي إقليم وزان ضد شخص يبلغ من العمر حوالي 64 سنة ويقطن بنفس عنوان المشتكيان؛ حيث يتهمناه بـ «التغرير بالقاصرات والإغتصاب ومحاولة هتك عرضهما عن طريق القوة».

وأضاف المصدر ذاته، أن «الشخص المتهم كان يمارس الجنس على القاصرتين منذ أزيد من سنة مستغلا خروج أسرهم إلى الاشتغال في الحقول حيث كان يقوم بإلقاء الحجارة على منزلهما بعد التأكد من مغادرة الوالدين ويمنحهما الحلوى من أجل استدارجهم إلى بيته المجاور لمسكنه ليقوم بعد ذلك بممارسة الجنس عليهما بالقوة، وفي النهاية يقوم بزرع الرعب في قلبهما حتى لا يخبرن أحدا».