وأكد مصدر مقرب لـle360، إن إدارة المستشفى العسكري بمراكش والذي كان يتلقى فيه الهالك العلاجات الضرورية، ربطت الإتصال قبل قليل، بعائلته مخبرة إياهم بوفاة ابنهم نتيجة المضاعفات الخطيرة للحروق التي أصيب بها في أنحاء مختلفة من جسده.
ونزل الخبر كالصاعقة على أسرة الشاب البالغ من العمر 30 سنة، حيث أكدت أن الهالك لم يكن ينوي حرق نفسه فعلا إلا أن "الإبتزاز" الذي تعرض له من طرف إدارة المركب التجاري المذكور بعد أدائه لذعيرة مالية قدرها 2000 درهم، حسب المصدر نفسه، هو ما دفعه إلى إنهاء حياته بتلك الطريقة المأساوية والتي هزت مشاعر المغاربة في عز شهر رمضان الأبرك.
تحرير من طرف امحند أوبركة
في 10/06/2018 على الساعة 21:18