وذكرت مصادر مطلعة لـle360 أن الدركي الذي يعمل بالمديرية الجهوية لجهة العيون الساقية الحمراء والشرطي الذي يشتغل بنفوذ ولاية أمن أكادير، تبادلا الضرب مع سائق حافلة لنقل الركاب، على مستوى مدينة إمنتانوت، بعد إصرارهما على منع السائق من التوقف بالمدينة.
العنصران الأمنيان اللذين كانا على متن الحافلة المتجهة نحو أكادير، رفضا توقف السائق بحجة تضييع الوقت والتزامهما بمواعيد مهنية هامة، وهو الأمر الذي لم يتقبله السائق مؤكدا أنه من حقه التوقف بمدينة إمنتانوت كما هي عادته.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن السائق تقدم بشكاية لدى عناصر الشرطة القضائية بمفوضية إمنتانوت، يتهم فيها "البوليسي" و"الدركي" بالاعتداء عليه بالضرب والجرح المتعمدين ومنعه من التوقف داخل المدينة.
واستمعت بعدها النيابة العامة للأطراف الثلاثة في محضر رسمي مقررة متابعتهم في حالة سراح من أجل تبادل الضرب والجرح، في انتظار البث في القضية من طرف القضاء ليقول كلمته الأخيرة.