منزل وزير بحكومة العثماني يتعرض للسرقة على طريقة الأفلام السينمائية

DR

في 29/04/2018 على الساعة 10:00

أحالت الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بتفراوت، اليوم السبت، 3 أشخاص، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بأكادير، على خلفية تورطهم في سرقة منزل عائلة أحد وزراء حكومة سعد الدين العثماني، الكائن بدوار "أكرض أوضاض" بتفراوت.

وكشف مصدر خاص لـle360، أن منزل عائلة كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والإستثمار والتجارة والإقتصاد الرقمي المكلف بالإستثمار، عثمان الفردوس، هو من تعرض للسرقة منذ حوالي سنة من الآن، إذ عمد الجناة إلى الإستيلاء على كل الممتلكات المتواجدة بالمنزل، من أفرشة وأجهزة رقمية ومستلزمات البيت، ونقلها بواسطة سيارة من نوع "كيا" على طريقة الأفلام السينمائية وبيعها في الأسواق البعيدة عن مركز تفراوت لكي لا يثيروا انتباه الساكنة المحلية.

وأضاف المصدر ذاته، أن عائلة الوزير حلت، الثلاثاء الماضي 24 أبريل الجاري، بمنزلها المذكور قادمة من الديار الفرنسية، لتتفاجأ باختفاء كل الممتلكات التي تركتها، قبل أن تقرر إشعار مصالح الدرك الملكي بتفراوت بالموضوع، هذه الأخيرة عملت على تمشيط المنطقة برمتها بحثا عن الجناة.

وتمكنت السلطات الأمنية المذكورة بعد بحث مضني من توقيف أحد المشتبه فيهم والإستماع إليه في محضر رسمي، حيث اعترف بعد ساعات من التحقيق أنه كان من بين أفراد العصابة التي استولت على ممتلكات عائلة الوزير، مؤكدا وجود شركاء له في هذه العملية الإجرامية التي هزت المنطقة.

واستنادا للمصدر نفسه، فقد أسفرت أبحاث الدرك عن اعتقال شخصين آخرين يعدان شريكين مع الموقوف، ليتم الإستماع إليهما حيث اعترفوا بالمنسوب إليهما في وقت لاذ المشتبه فيه الرابع بالفرار إلى وجهة غير معلومة بمجرد سماعه بأمر الإعتقال.

وبعد الإستماع إلى المشتبه فيهم الثلاثة البالغين من العمر على التوالي 32 و42 و56 سنة، تقرر وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل أن يتم إحالتهم على أنظار هذه الأخيرة، اليوم السبت، للنظر في المنسوب إليهم، في حين حررت مذكرة بحث وطنية في حق الهارب المزداد سنة 1967.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 29/04/2018 على الساعة 10:00