النواصر. راعي ستيني يغتصب طفلة وعائلته تساوم بـ16 مليون

محمد الخو - Le360

في 18/04/2018 على الساعة 14:31

غالبت الأم دموعها وهي تحكي تفاصيل اغتصاب ابنتها ذات العشر سنوات، على يد رجل ستيني سمح له شيبه استبحاة عرض فتاة في سن حفيدته.

وتقول الأم لـLe360، إن الطفلة كانت قبل أيام تهم بالعودة من المدرسة الابتدائية الحاج الطيبي الناصري، قبل أن يعترض طريقها «راعي ستيني» بدوار القدادرة بجماعة النواصر، حيث انتهز فرصة غياب المارة وقام بتجريدها من ملابسها واغتصابها قبل أن يمدها بدراهم قليلة، مخليا سبيلها ومهددا إياها بالسلاح الأبيض إن فتحت فمها الصغير سيذبحها ويرمي بها في أحد الآبار.

ولدى عودتها إلى المنزل تفاجأت الأم بملابس الطفلة المتسخة، لتسألها عن سبب تأخرها لتنهار الأخيرة بالبكاء كاشفة تفاصيل الاعتداء الجنسي عليها من قبل الرجل الستيني.

لم نتسطيع التحدث مع الطفلة لتدهور حالتها النفسية، حيث تؤكد الأم أنها تخضع للعلاج لدى أحد المختصيين النفسانيين، ومازالت تعاني من تداعيات الواقعة، «البنت ولات كتفيق بليل وتشد فيها وتقولي راه غادي يجي يذبحني لأني أخبرتكم بما وقع»، تضيف الأم متحسرة على حال ابنتها التي فارقت الابتسامة شفاهها جراء الجريمة البشعة.

وتحكي الأم أنه بعد أن توجهت أب الطفلة إلى الدرك الملكي لتحكي لهم تفاصيل الواقعة، عمدوا إلى اعتقال الجاني ومواجهته بالطفلة التي تعرفت عليه، ساردة تفاصيل الواقعة للدرك الملكي. ولم تقف القضية عند هذا الحد بل إن العائلة «الراعي المسن» عندما تناهى إلى علمها وصول القضية إلى ردهات القضاء، «حاولت مساومة العائلة بل واقترحت تزويج الفتاة للرجل وتمكينهم من 160 ألف درهم». تكشف الأم.

القضية في يد القضاء

وينتظر أن تنظر محكمة الاستئناف بالبيضاء، الاثنين المقبل (23 أبريل)، في أول جلسة في ملف الشخص الستيني الذي يتابع باغتصاب فتاة قاصر.

وتطالب العائلة بإنزال أشد الأحكام على المتهم، وإنصاف ابنتهم التي استباه «وحش آدامي» جسدها النحيل.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 18/04/2018 على الساعة 14:31