وحسب مصادر le360، فالمعنية التي سبق وأن أدلت بإفاداتها للفرقة الوطنية التابعة للدرك الملكي، حول الموضوع في محضر رسمي، تخلفت عن الحضور لجلسة يوم أمس، لكونها متابعة في قضايا أخرى أمام أنظار محكمة الإستئناف بمراكش، وصدرت في حقها أحكام وصلت لـ10 سنوات سجنا نافذا.
وتعد هذه المرة الخامسة التي تؤجل فيها الهيئة القضائية النظر في هذا الملف، الذي أطاح بالعديد من الرؤوس وبرأ أخرى من تهم التخابر مع تجار المخدرات بالمنطقة.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمراكش، في يناير الماضي، قد أمر بايداع دركيين إثنين سجن لوداية، ومتابعة آخر في حالة سراح مؤقت، بعد اكتشاف تخابرهم مع بارون المخدرات الملقب بـ"مولاي الرشيد" عن طريق تسجيلات صوتية عبر الهاتف.