وحسب معطيات كشف عنها الإعلام المحلي بمدينة مليلية، فإن المتهم المغربي كان يخبئ المهاجرين داخل سيارات قبل إدخالهم نحو المدينة المغربية المحتلة عبر المدخل الحدودي بني أنصار، وكان يتقاضى عن ذلك مبالغ مالية مهمة.
وحسب المعطيات نفسها، فقد حصل المتهم المغربي على مبلغ 23.000 ألف درهم من مهاجر صومالي قصد إدخاله إلى مدينة امليلية، عن طريق وضعه في الصندوق الخلفي للسيارة وتلقى المتهم المغربي أيضا مبلغا ماليا قدر بـ 5400 درهم من أجل تهريب غيني في عبور الحدود.
وجاء في المعطيات التي نشرتها جريدة "إلفارو" الاسبانية، أن المغربي لم يكن يعمل لوحده بل ينتمي لشبكة متخصصة في التهجير السري تم تفكيكها سنة 2013، ورغم إنكار المتهم صلته بهذه الشبكة فإن أحد أقربائه اعترف بمشاركة المتهم في تلك العمليات.