عيوش يطالب الحكومة بإدراج السحاق والمثلية ضمن برامج تعليم الأطفال

Le360

في 22/02/2018 على الساعة 23:00

أقوال الصحففي خطوة مثيرة، من المنتظر أن تخلق الكثير من الجدل، طالب نور الدين عيوش، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، بإدراح الحرية الجنسية ضمن البرامج والمناهج التعليمية الموجهة للأطفال داخل المؤسسات التعليمية.

الخبر جاء في يومية الأخبار عدد الجمعة 23 فبراير، حيث قالت إن عيوش دافع في مقابلة مع موقع إلكتروني، عن تدريس الانفتاح على الأديان وحرية المعتقد، وكذلك حرية التصرف في الجسد في المدارس، فضلا عن تعليم الأطفال كيفية التصرف في الجسد والحرية الجنسية، وذلك « حتى لا نبقى متخلفين »، حسب تعبيره.

وأوضحت اليومية أن عيوش طلب من وزير العدل والحريات، مقترحا تعديل الدستور للتنصيص على الحريات الفردية وحرية المعتقد، قائلا « إن الدين الإسلامي منفتح ولا يتعارض مع هذه المطالب »، معتبرا أن «حرية الجسد تهم الإنسان ولا دخل للدين فيها »، ما أكد عيوش أن العلاقات المثلية بين الرجال من الجنس نفسه أو بين النساء من الجتس نفسه تدخل في إطار حرية التصرف في الجسد، وقال في هذا الصدد « إن الجسد ملك خاص للأشخاص، ولذلك من حق الإنسان أن يتصرف في جسده كيفما شاء، ولا حق للدولة بأن تتدخل في حرية الأفراد، ومن حقهم إقامة علاقات جنسية سواء بيم رجل ورجل، أو بين امرأة وامرأة أخرى »، كما انتقد القيود والشروط التي تفرضها الفنادق بالمغرب على الرجال من أجل الإدلاء بعقد الزواج أثناء مرافقتهم للنساء، وذلك لإثبات العلاقة التي تربطهم، واعتبر ذلك تدخلا في حرية هؤلاء في إقامة العلاقات الجنسية، سواء الطبيعية أو مثلية الجنس، داخل المؤسسات السياحية.

البيجيدي وعيوش

وقال عيوش وهو يدافع عن المثلية والحرية الجنسية، إن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، متفقان معه حول مطالبه ومقترحاته في ما يخص حرية المعتقد، بقوله « تكلمت مع الوزير ومع رئيس الحكومة حول حرية المعتقد، ووجدت أن العدالة والتنمية أكثر تقدمية من الأحزاب اليسارية واليمينية »، وأضاف » الأن المجتمع المغربي أكثر تقدما وتطورا، لذلك تجب مراجعة بعض الأمور المرتبطة بالدين الإسلامي حتى لا نبقى متخلفين ومتأخرين ».

تحرير من طرف حفيظ
في 22/02/2018 على الساعة 23:00