اختطاف قيادية في الاتحاد الدستوري ومحاولة اغتصابها

DR

في 13/03/2014 على الساعة 20:13

أقوال الصحفتعرضت عضوة قيادية في حزب الاتحاد الدستوري، الثلاثاء المنصرم، لاعتداء شنيع من قبل مجهولين قاموا باختطافها ومحاولة اغتصابها بغابة مجاورة لمدينة سيدي يحيى الغرب.

وتخبرنا يومية المساء، التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الجمعة، أن " ثلاثة أشخاص اختطفوا الضحية "خ. ر" الأم لثلاثة أبناء، على متن سيارة سوداء اللون، حينما كانت الأخيرة تنتظر وسيلة نقل تقلها من سيدي يحيى الغرب إلى سيدي سليمان، التي يترأس مجلسها الإقليمي البرلماني ادريس الراضي لحضور اجتماع ببدية المدينة المذكورة، بصفتها عضوا في الكتابة الجهوية لمنظمة المرأة الدستورية، الذراع النسائي لحزب الاتحاد الدستوري".

وتضيف المساء أن "المشتبه فيهم حاولوا الاعتداء جنسيا على الضحية، بمكان خال بإحدى الغابات الموجودة على مستوى الطريق المؤدية إلى سيدي سليمان، إلا أن هذه الأخيرةأبدت مقاومة شديدية، دفعت الجناة إلى إيقاف السيارة، والشروع في توجيه طعنات بالأسلحة البيضاء إلى مختلف أنحاء جسد الضحية، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى مجهة غير معلومة، تاركين إياها مضرجة في دمائها".

السياسة الأمنية من جديد

وفق المساء دائما "فإن الضحية التي تبلغ 31 عاما وجدت في حالة صحية حرجة، بعدما أصيبت بجروح خطيرة في رأسها وخدها وأصابع يديها إضافة إلى رضوض في عينها اليسرى، وهو ما استدعى نقلها إلى قسم المستعجلات للمركب الجهوي الاستشفائي بالقنيطرة" مضيفة أن “ الطاقم الطبي قرر الاحتفاظ بالحضية تحت العناية المركزة لعدم استقرار حالتها الصحية، هذا في الوقت الذي هرع فيه محققو الدائرة الأمنية الأولى إلى المستشفى زوال اليوم نفسه، للاستماع إلى تصريحات المشتكية”.

لا بد أن لهذا الحادث رمزية كبيرة، فـأن يتم الاعتداء على وجه سياسي معروف على الأقل محليا، فهذا أكبرتجسيد للوضع الأمني الذي تعيشها بعض المناطق في البلاد، ومن سخرية الأقدار، أن زميل الضحية في الحزب، ادريس الراضي، عبر في وقت سابق من موقعه في المعارضة عن تذمره من الوضع الأمني في بعض المناطق السكانية.

في 13/03/2014 على الساعة 20:13