وحسب الشكاية التي يتوفر le360 على نسخة منها، فالأستاذ المتهم البالغ من العمر حوالي 50 سنة، قام يوم 25 أكتوبر المنصرم بالتحرش جنسيا بتلميذة قاصر "س.م"، إذ قام بملامسة ثديها ومناطق أخرى مثيرة جنسيا، وهو الأمر الذي رفضته الضحية طالبة منه أن يحترم نفسه إلا أنه عوض أن يستحضر مكانته التربوية، تمادى الأستاذ فعمد إلى ضرب القاصر.
وأضاف المصدر ذاته، أن المتهم عمد إلى تفتيش العديد من التلاميذ داخل الفصل الدراسي قبل أن يصل إلى الضحية التي أصبحت تتلقى دروس مادة الاجتماعيات مع قسم آخر مرغمة وبعيدة عن زملائها، في وقت أكد لهم الأستاذ أنه يبحث عن هاتف محمول.
وطالبت أسرة الضحية التي تعيش وضعا نفسيا صعبا في حديث مع le360، الجهات المختصة منها القضائية والمديرية الإقليمية للتعليم بعمالة إنزكان آيت ملول، باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الأستاذ المعني بهذه السلوكات الشاذة، متشبثة بمتابعته قضائيا لينال العقاب المنصوص عليه في القانون.
وفي سياق متصل أوردت مصادر خاصة لـle360، أن مدير المؤسسة التعليمية المعنية سبق وأن تلقى أزيد من 12 شكاية مكتوبة من طرف التلاميذ تفيد تعرضهم للسب والشتم والقذف من طرف الأستاذ نفسه، مشيرة إلى أنها وُجهت إلى قسم المنازعات داخل المديرية الإقليمية للتعليم بإنزكان، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء تأديبي في حقه.
وأكدت المصادر نفسها، أن الأستاذ كان موضوع شكاية قدمها أحد أعوان السلطة في حقه، حيث اتهمه بالتحرش بابنته قبل أن يتنازل المشتكي عن شكايته بعد تدخل عدة أطراف طالبته بالتنازل لظروف خاصة.