هذا رأي السلفي أبو حفص في "صحيح البخاري نهاية أسطورة"

DR

في 03/11/2017 على الساعة 13:01

على خلفية الجدل الذي أحدثه كتاب «صحيح البخاري نهاية أسطورة» لصاحبه رشيد أيلال، والذي انقسم بسببه الرأي المحلي ما بين مساند له وما بين رافض له، خرج السلفي محمد عبد الوهاب رفيقي «أبو حفص» عن صمته للإدلاء برأيه حول الموضوع، وذلك عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك.

 وكتب أبو حفص: «لقد كان البخاري من أول من مارس عملية غربلة التراث ونقده، فقد انتقى الأربعة آلاف حديثا التي تضمنها كتابه من بين ستمائة ألف حديث، ولولا هذا الجهد لما بلغتنا كثير من الأخبار المساعدة لنا في فهم كثير من السياقات وتحليلها، ولولا ما قام به لكنا اليوم أمام تراث ضخم من الخرافات والأكاذيب نناقش شكل التعامل معها، وكيف نقنع العقول بخرافيتها ».

جمعة مباركة وهذا موقفي من اللغط حول صحيح البخاري كما طلب مني كثير من الأصدقاء: (لقد كان البخاري من أول من مارس عملية...

Posted by Mohamed Abdelouahab Rafiqui on Friday, November 3, 2017

وتابع الشيخ السلفي «العصري» «لابد من الاعتراف أيضا بأن السياق التاريخي لإنجاز هذا العمل، جعله يتضمن عددا من الروايات التي تصادم العقل والإنسانية والمقاصد العليا للدين، فلا يمكن اليوم القبول بروايات تتحدث عن سجود الشمس تحت العرش عند غروبها، أو عن اجتماع القردة لرجم قردة زنت، ولا بروايات تهين المرأة وتجعلها نذير شؤم كالفرس والدار، أو تجعلها قرينة للكلب والحمار في إبطال الصلاة، أو تستهين بقدرتها في تولي المسؤوليات، أو تجعلها دون الرجل في الحقوق والاعتبار، ولا بروايات تبيح قتل المخالف وتعارض كل النصوص القرآنية والمباديء الإنسانية الضامنة لحق الإنسان في الحياة، ولا بروايات تتعارض ومفهوم النبوة كأحاديث السحر والمسيح الدجال ».

تحرير من طرف عبير
في 03/11/2017 على الساعة 13:01