مهاجرون أفارقة يحتجزون عناصر من قوات المساعدة بالشمال

DR

في 04/09/2017 على الساعة 09:31

أقوال الصحفعاشت قرية حدودية مع مدينة سبتة المحتلة، ليلة سوداء، أمس السبت، إثر مواجهات مسلحة بين القوات العمومية، مئات المهاجرين المنحدرين من دوا إفريقيا جنوب الصحراء، لتنتهي المواجهات باحتجاز عناصر من القوات المساعدة. الخبر أوردته يومية «أخبار اليوم »، في عدد الغد.

وذكرت اليومية، أن المهاجرين المذكورين كانوا بصدد هجوم جماعي على الحدود البرية بين المغرب وإسبانيا، انتهت بجروح متفاوتة وإصابات في صفوف الطرفين.

وكشفت الجريدة، نقلا عن مصادر محلية، أن المهاجرين الافارقة استغلوا كثرتهم واحتجزوا مجموعة من عناصر القوات المساعدة، وبعض الأفراد من سكان قرية بني مزالة، لتنقلب الحملة الأمنية التمشيطية، إلى مواجهات مفتوحة استعمل خلالها المهاجرون الحجارة والعصي وأسلحة بيضاء، واستمرت المواجهات لعدة ساعات قبل أن يقرر المهاجرون الغير النظاميون، إطلاق سراح «رهائنهم » بعد تأمين فرار زملاءهم في الأحراش والغابات المجاورة.

وأمام تطورات غير المنتظرة، تضيف اليومية، استدعت القوات المساعدة تعزيزات أمنية إضافية وقامت بمطاردة المهاجرين الافارقة الغير النظامين، إلى أن تمكنت من محاصرة مجموعة منهم بأطراف حي «أغطاس » بمدينة الفنيدق، وتمكنت من اعتقالهم وتسليمهم لمفوضية الشرطة.

محاولة اقتحام 

وتعود وقائع الأحداث المذكورة، إلى أنه فور توصل السلطات الترابية بمدينة الفنيدق، بمعلومات تفيد بعزم المهاجرين الافارقة، تنفيذ هجوم جماعي عشية ثاني أيام عيد الأضحى، واقتحام السياج الحدودي لمدينة سبتة المحتلة، تحركت بضع سيارات للقوات العمومية، في اتجاه قرية «بني مزالة »، التابعة لجماعة «بليونش » لإحباط المخطط المذكور.

واستنادا معطيات، فإن أغلب عدد عناصر القوات المساعدة الذي التحق بعين المكان، لم يتعدى أفرادها 100 عنصر، في حين كان عدد المهاجرين الافارقة يتجاوز المئات، لتندلع مواجهات غير متكافئة انطلقت بعد العصر، واستمرت إلى ما بعد وقت العشاء.

تحرير من طرف حفيظ
في 04/09/2017 على الساعة 09:31