وقالت مصادر مقربة من الضحية لـle360، أن واقعة الإغتصاب تمت يوم الأربعاء 16 غشت الجاري بمكان خلاء بالمنطقة المذكورة، حيث عمد المتهم البالغ من العمر 17 سنة إلى استدراج الطفلة التي كانت متجهة لأحد الآبار لجلب المياه لأسرتها كعادتها، ومن تم مارس عليها الجنس بالقوة متسببا في افتضاض بكارتها قبل أن ينهش كذلك دبرها، وفق ما أكدته مصادرنا.
وفور إنتهائه من فعله الإجرامي، غادر المغتصب المكان تاركا الطفلة في حالة نفسية مزرية، قبل أن تتجه لمنزل والديها لتحكي لهم الواقعة المرة، مؤكدة لهم في نفس الوقت أنها تعرضت للضرب والعنف الشديدين أثناء الممارسة الجنسية من طرف المتهم.
وفي تصريح لـle360، استنكر رئيس جمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل، صلاح الدين كناوي، بشدة هذا الفعل الشنيع الذي تعرضت له القاصر، معبرا عن إدانته لإستمرار اغتصاب القاصرين من ذوي الإحتياجات الخاصة، ومشيدا بتمسك الأب في متابعة المتهم رغم الإغراءات ومحاولات البعض الضغط عليه للتنازل عن القضية.
ودعا المتحدث نفسه، الجهات المسؤولة وعلى رأسها المؤسسة القضائية لإنصاف الضحية، والضرب على يد كل من سولت له نفسه الإعتداء على هذه الفئة الضعيفة، داعيا المغاربة والأجهزة الأمنية إلى التصدي لمثل هذه الممارسات التي تهدد مستقبل أطفالنا على حد تعبيره.