ارتفاعات صاروخية في تذاكر السفر ثلاثة أسابيع قبل عيد الأضحى

DR

في 10/08/2017 على الساعة 22:30

أقوال الصحفعلى بعد حوالي ثلاثة أسابيع من عيد الأضحى، بدأت أثمنة التنقل عبر الحافلات إلى مجموعة من مدن المملكة تعرف ارتفاعا صاروخيا بسبب الإقبال الكبير الذي تعرفه المحطات الطرقية ومكاتب شركات النقل. الخبر نقلته يومية «المساء »، في عددها الصادر غدا.

وذكرت اليومية، أنها عاينت بالمحطة الطرقية أولاد زيان زيادة في أثمنة التنقل إلى مجموعة من الوجهات، خاصة مدن شمال وجنوب المملكة، التي تعرف إقبالا مكثفا هذه السنة بفعل تزامن العطلة الصيفية مع عيد الأضحى.

وأوضحت مصادر مطلعة أن عمليات الزيادة في أثمنة التذاكر مع اقتراب عيد الأضحى والعطلة الصيفية أصبحت أمرا مألوفا من جانب كثير من المهنيين بفعل الإقبال المكثف للمواطنين على السفر، وهو ما يجعل الطلب أكثر من العرض بكثير ويؤدي إلى الزيادة في الأسعار، مضيفة أن هذا الأمر طبيعي، لأن المهنيين يتكبدون خسائر مهمة طيلة السنة، ومثل هذه المناسبات كالأعياد الدينية، وخاصة عيد الأضحى، الذي يضطر خلاله كثير من العاملين بالمدن الكبرى كالدارالبيضاء إلى العودة إلى قراهم من أجل تمضية العيد مع العائلة، تمثل فرصة من أجل تحقيق بعض الأرباح وضمان التوازنات المالية.

ورغم الاحتجاجات التي يبديها المواطنون خلال مفاجأتهم بالأثمنة الجديدة للوجهات التي يقصدونها، والتي تكون في بعض الأحيان مضاعفة، إلا أنهم يرضخون للأمر الواقع أمام غياب أي مراقبة من طرف الجهات الوصية على القطاع، وغياب بدائل تمكنهم من التنقل إلى الوجهات التي يقصدونها.

شركات تخرق القانون

في سياق متصل، بدأت شركات معروفة في قطاع النقل تفرض زيادات مقننة على زبنائها من خلال فرض مبلغ الرحلة عند أقصى نقطة، وهو ما يفرض على الزبناء زيادات صاروخية اعتبروها غير مقبولة.

وأظهر شريط فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي موظفا في إحدى شركات النقل يفرض على أحد الزبناء أداء ثمن التذكرة عن الرحلة عند أقصى نقطة تصلها الحافلة التي تؤمن الخط الذي يقصده الزبون.

تحرير من طرف حفيظ
في 10/08/2017 على الساعة 22:30