هذه رواية أمن طنجة حول شجار دموي بين عائلتين

DR

في 09/07/2017 على الساعة 08:00

شهد حي دار مويكنة بمدينة طنجة، ليلة الأربعاء المنصرم، حادث اعتداء على ‏أسرة، قالت إن أشخاصا من أسرة أخرى تفذوه بسبب نزاع حول سومة الكراء.‏

‏ الحادث الذي استعملت فيه أسلحة بيضاء وهراوات، أوقع إصابات بعضها خطير ‏إثر تبادل للضرب والجرح بين العائلتين، وخلف ردود فعل غاضبة لدى أوساط ‏السكان والأسرة التي تقول بان مصالح الأمن لم تعتقل الجناة وأن السلطات وقفت ‏دون تدخل.‏

غير أن مصدرا أمنيا مسؤولا بولاية امن طنجة أكد لـLe360‎‏ أن المصالح الأمنية ‏بالمدينة فتحت تحقيقا في الموضوع واستمعت من خلاله لجميع أطراف النزاع.‏

‏ واكد المصدر المسؤول في هذا السياق، أن الأمر يتعلق بحادث تبادل للضرب ‏والجرح بين أفراد عائلتين ( عائلة الأندلسي وعائلة الدنكير) بسبب مشكل يتعلق ‏بإفراغ محل للسكنى موضوع عدة قضايا جارية أمام المحاكم منذ مايقارب 4 ‏سنوات، المصدر ذاته أوضح في هذا السياق بأن مصالح الدائرة الأمنية السادسة ‏بمنطقة بني مكادة تدخلت مرات متعددة وأنجزت مساطر ومحاضر لهذا النزاع ‏بين العائلتين، والذي يدور مسرحه بالزنقة رقم 7 بحي بني ورياغل.‏

‏ وحول ملابساته أوضح المصدر الأمني ان مصالح الدائرة الأمنية المداومة لليلة ‏الأربعاء 04 يوليوز 2017، تدخلت وعملت على توقيف 3 أشخاص وتقديمهم ‏أمام النيابة العامة بسبب الضرب والجرح المتبادل بين العائلتين الذي نشب بسبب ‏نزاع متجدد بينهما حول المنزل المكترى، الذي قام احد أفراد عائلة الأندلسي ‏مالكي المنزل بتثبيت كاميرا مراقبة في الباب المقابل للطابق المكترى لعائلة ‏الدنكير، لتنشب معركة بين العائلتين أصيب خلالها بعض الأطراف من العائلتين ‏بجروح.‏

‏ ‏

وفي هذا الصدد، جرى تقديم كل من الأب الزنكير عبد الله ، وابنه الزنكير احمد ، ‏وشقيقه الزنكير محمد في حالة اعتقال امام النيابة العامة أول أمس الجمعة.‏

‏ وتفى المسؤول الأمني نفيا قاطعا كل ما تم ترويجه عبر صفحات التواصل ‏الاجتماعي او من خلال بعض المواقع، مشيرا إلى أن انه جرى اعتقال وتقديم ‏المتورطين في الاعتداء أمام النيابة العامة وتدخل المصالح الأمنية في القضيةً كان ‏مباشرة وساعة وقوع تبادل الضرب والجرح بين العائلتين.‏

تحرير من طرف سعيد قدري
في 09/07/2017 على الساعة 08:00