وكانت جمعية «ماتقيش ولدي »، قد اعتبرت في ندوة بالدارالبيضاء أخيرا، أن أحد أسباب ارتفاع الاعتداءات الجنسية على الأطفال «البيدوفيليا »، يرجع إلى المسلسل التركي «سامحيني »، الذي يعرض على قناة «دوزيم ».
واستندت ليلى أبو الوفاء، منسقة الجمعية المذكورة بمدينة الدارالبيضاء، في تصريحاتها المتهمة للمسلسل التركي، على معطيات التي تم جمعها من مراكز الاتصال الخاصة بالتبيلغ على الاعتداءات الجنسية على الأطفال.
وأكدت نجاة أنور، رئيسة جمعية «ماتقيش ولدي »، في تصريح لـLe360، أنه استنتاج فقد لاحظ أعضاء الجمعية الذين يعلمولن في مركز الاتصال أن أغلبية تبليغات الاعتداءات الجنسية على الأطفال تم تسجيل حدوثها مساء بالتزامن مع توقيت عرض المسلسل التركي سامحيني ».
وأوضحت المتحدثة، أنه « ليس هناك دراسة لحد الساعة تثبت هذه المعطيات، لكن الصدفة بين توقيت عرض المسلسل المذكور وارتفاع حالات الاعتداءات الجنسية على الأطفال خلال نفس التوقيت يطرح أكثر من سؤال ».
وأضافت نجاة أنور، «في الوقت الذي تنشغل فيه العائلات بمتابعة أحداث المسلسلات، يستغل المغتصب ذلك لتنفيذ جريمته، لذلك ندعو جميع الأسر لتشديد الانتباه ومراقبة أطفالهم ».
يذكر أن «سامحيني » مسلسل تركي يعرض منذ سنوات في المغرب في وقت الذروة ويحظى بمشاهدات عالية.