فبركة الصور لزرع الفتنة.. آخر حيل ناصر الزفزافي و"مريدوه"

DR

في 04/05/2017 على الساعة 16:51

لم تعد خفية على أحد أساليب التغليط التي يمارسها "الزفزافيون"، أتباع ناصر الزفزافي في منطقة الريف، من أجل ترويج أخبار مغلوطة وغير صحيحة بقصد إثارة الفتنة في المنطقة وتأجيج غضب ساكنتها.

رغم تقمصه دور "الزعيم التقي الورع"، لا يتردد ناصر الزفزافي، أو "أسد الريف المعاصر" كما يلقبه أتباعه و"مريدوه"، في إباحة كل ما من شأنه إثارة الفتنة وتأجيج غضب ساكنة الريف ضد الدولة ومؤسساتها، حتى وإن اضطر إلى اختلاق كذبة تبلغ الآفاق!

آخر "الهرطقات" التي حاول بها الزفزافي، الذي ينتحل صفة ناشط ومنسق ما يسمى بالحراك الشعبي بالحسيمة، تأجيج الغضب واستمالة مشاعر ساكنة الريف، ادعاؤه بأن "المخزن" نشر قوات "الدرك الحربي" في مدينة الحسيمة من أجل منع الوقفات الاحتجاجية التي يدعو إليها "الزعيم الثائر". حتى هنا قد يبدو الأمر عاديا وقابلا للتصديق، لكن ما كشف كذب "الزعيم الريفي" ومروجي مغالطاته هو ترويجهم لصورة تظهر مجموعة من الدبابات الحربية على أنها قوات الدرك الحربي التي تحدثوا عن كونها "تجتاح الحسيمة لقمع المحتجين".

© Copyright : DR

ولا يحتاج الأمر إلى كثير من الخبرة لكي يكشف كذب هؤلاء الذين يدعون بأنهم يسعون إلى "مصلحة سكان الريف"، إذ بمجرد بحث بسيط حول الصورة المروجة يتبين أنها لقوة عسكرية مشاركة في التحالف العربي لحظة دخول مدينة مأرب اليمنية، يعود تاريخها إلى عام 2015.

© Copyright : DR

بهذا المثال البسيط فقط، بات مؤكدا أن متزعمي الحراك الشعبي بمنطقة الريف، لا يسعون سوى إلى إثارة الفتنة، عن طريق تأجيج الناس ضد الدولة والمؤسسات بشتى الوسائل البئيسة.

الدرك الحربي؟

"بغا يكحّلها.. عماها"، مثل يطلقه المغاربة على من يبادر بفعل شيء فيسقط في نقيضه، وهذا بالضبط ما وقع فيه منبر إلكتروني جهوي يروج لمغالطات الزفزافي، بشكل أقرب إلى التقديس.

فقد بادر الموقع إياه إلى نشر مقال عن "الدرك الحربي الذي تحدث ناصر الزفزافي عن تواجده في الحسيمة"، حيث عرف بتاريخ تأسيسه (فبراير 1973) ودواعي إنشائه من قبل الدرك الملكي والمهام المنوطة به (مراقبة الثكنات العسكرية)، مؤكدا في أكثر من مرة على أن مهامه لا تتجاوز مراقبة الثكنات العسكرية، وفي الوقت ذاته، يحاول المقال إيهام القارئ بأن الصورة المرفقة بالمقال هي لـ"الدرك الحربي الذي أنزله المخزن بالحسيمة".

تحرير من طرف حفيظ
في 04/05/2017 على الساعة 16:51