الحموشي عن قضية "مول الفيراري": المغاربة سواسية أمام القانون

DR

في 19/04/2017 على الساعة 12:35

في تداعيات ما بات يعرف بفضيحة "مول الفيراري"، التي تسبب فيها ابن أحد الأعيان الصحراويين، قررت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، صباح اليوم الأربعاء، الاحتفاظ بشرطيين تحت تدبير الحراسة النظرية، للبحث معهما حول الأفعال المنسوبة إليهما على خلفية حادثة سير.

وعلم le360 من مصادر أمنية أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبةالتراب الوطني، أصدر تعليماته بأن يبلغ التحقيق في هاته القضية إلى أبعد نقطة وألا يتم استبعاد أي شخص مهما كانت صفته، مؤكدا أن "جميع المغاربة سواسيون أمام القانون والجميع خاضع له كيفما كان مستواه الاجتماعي". وذكر بلاغ للإدارة العامة للأمن الوطني، أن الأمر يتعلق بضابط للأمن يعمل بالهيئة الحضرية بمنطقة أمن المحيط بالرباط، والذي كان مكلفا بتدبير الإجراءات الأمنية في محيط مكان الحادثة، بالإضافة إلى مفتش الشرطة العامل بمصلحة حوادث السير، والذي كان مكلفا بإجراءات المعاينة، كما يضهر شريط الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وذكر المصدر أن إجراءات البحث القضائي تتواصل في هذه النازلة مع جميع أطراف الحادثة، بغرض تحديد المسؤوليات القانونية، وتقديم كل من ثبت تورطه في أفعال إجرامية أمام النيابة العامة المشرفة على البحث.

وكان الشاب "مول الفيراري" قد تسبب أول أمس الاثنين في حادثة سير بأحد شوارع الرباط، حيث صدم بسيارته "فيراري" مجموعة من السيارات، قبل أن يخرج من السيارة ويتباهى بتعاطيه الخمر علانية أمام كاميرا هاتفه النقال، حيث ظهر في الفيديو وهو يستهزئ من الشرطيين اللذين كانا يعاينان خسائر الحادثة.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 19/04/2017 على الساعة 12:35