ماذا كانت تنتظر خلية الجديدة قبل تنفيذ مخططها الإرهابي؟

وحسب يومية الأحداث المغربية ليوم غد، فقد أفاد شهود عيان أن عناصر "البسيج" التي كانت ترتدي ألبسة مضادة للرصاص، ومهيأة للتدخلات الميدانية، تجاوز عددهم العشرين في تدخلهم المفاجئ، والذي مكن من مباغتة المشتبه فيهم واعتقالهم دون مقاومة أو محاولة فرار.

وتضيف الجريدة أن عملية اقتحام المنزل واعتقال المشتبه فيهم تمت بسرعة وبشكل مفاجئ، فيما لم يحدد عدد الموقوفين بالضبط، والذين تفاوتت تقديرات الشهود بخصوصهم بين خمسة وسبعة أشخاص م نشقة واحدة بشارع ابن سينا بمارتيل.

وكان بلاغ لوزارة الداخلية تحدث صباح اليوم، عن ضلوع الموقوفين الثلاثة في المخططات الإرهابية للخلية، التي تم تفكيكها يوم 27 يناير الماضي، والتي كانت تستهدف عدة مواقع حساسة وفنادق مصنفة ومراكز تجارية بالمملكة، إضافة لاغتيال شخصيات سياسية وعامة وعناصر من مختلف الأجهزة الأمنية، وذلك باستعمال متفجرات وأسلحة نارية.

وأكد البلاغ ذاته أن الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها بمخبأ سري بمدينة الجديدة على خلفية تفكيك هذه الخلية الإرهابية، أثبتت أنها عبارة عن مستحضرات كيميائية تدخل في تحضير وصناعة المتفجرات، فيما تستخدم باقي المواد المحجوزة في صناعة أنظمة تفجير العبوات والأحزمة الناسفة.