وقال رئيس الجهة، في كلمته، إن انعقاد الملتقى «في هذا المكان وفي هذا التوقيت بالذات، هو مناسبة للتذكير بما يبذله أفراد قواتنا المسلحة الملكية من تضحيات جسيمة لحماية حوزة التراب الوطني وصون أمنه واستقراره من طنجة إلى لكويرة».
وأضاف أن «القوات المسلحة الملكية، بكل مكوّناتها، تبرهن يوميا على جاهزيتها ويقظتها العالية، بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية»، مؤكدا أن «البسالة والشجاعة التي يظهرها أفراد الجيش المغربي في كل الجبهات تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل المغاربة».
وأردف الخطاط ينجا قائلا إن «وجود المشاركين في هذا الملتقى الوطني على مقربة من الجدار الأمني، هو تحية مباشرة لرجال ونساء قواتنا المسلحة الملكية الذين يرابطون في هذه المناطق الصعبة، ويحمون الوطن بروح وطنية عالية وإيمان راسخ بحق المغرب في أرضه ووحدته».
وختم رئيس الجهة بالتأكيد على أن «تضحيات القوات المسلحة الملكية ستظل عنوانا للوطنية الحقيقية، وسندا قويا لمسار التنمية والاستقرار الذي تنخرط فيه المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله».




