رفاق لشکر يفتحون النار على بنكيران بعد تنحيتهم من المشاورات الحكومية

DR

في 06/01/2017 على الساعة 17:35

بعد قرار رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران بحصر مشاروات تشكيل الائتلاف الحكومي في أحزاب الأغلبية الحكومية السابقة، خرج حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ليؤكد أن «الأغلبية المقترحة تظل محدودة عدديا، تحكمت في تصورها، عقلية ضيقة، لتصفية الحسابات ».

واعتبر بلاغ للمكتب السياسي صدر، اليوم، أن الأغلبية الحكومية المقترحة، «محدودة عدديا، وتحكمت في تصورها عقلية ضيقة لتصفية الحسابات، ولا ترقى إلى ما يطمح إليه المغاربة، من حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات الكبيرة، التي تواجهها بلادنا على الصعيدين الداخلي والخارجي ».

وأضاف رفاق لشگر الذين عقدوا اجتماعاهم أمس الخميس، إن رئيس الحكومة، المعين، «تعامل مع ملف المشاورات، بمنهجية حار الفاعلون السياسيون والإعلاميون والمحللون، في فهمها، فهو تارة يضرب هذا الحزب بالآخر، وتارة يستعمل تكتلا في مواجهة تكتل آخر، بهدف تحويل الأحزاب إلى فزاعات، للمقايضة بها، لخدمة مصالحه الحزبية، فقط ».

ووجه الحزب انتقادات حادة لرئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، مؤكدا أن هذا الأخير «إلتزم هذا بضم حزبنا إلى الأغلبية التي يؤسس لها، وأنه سيواصل مشاوراته، مع باقي الأحزاب، وبأنه سيقدم الخلاصات بعد إتمامها. إلا أن هذا الأمر لم يتم، مع حزبنا، مما يؤكد غموض منهجية رئيس الحكومة، وعدم وضوح نيته، في كل هذا المسلسل».

وأردف بلاغ حزب «الوردة »، أن «عملية المشاورات، منحت لرئيس الحكومة أغلبية قوية، كان بامكانه الإعلان عنها، والإنتقال للتداول حول التصورات والبرامج والهيكلة، لكنه فضل اعتماد أسلوب الغموض وتغليب أسلوب التراشق الإعلامي والحملات الدعائية، الذي لم يكن هدفه من طرف رئيس الحكومة، المعين، والجهات الموالية له، سوى إستعمال ذلك في عملية المقايضة للتفاوض، لا أقل ولا أكثر، الأمر الذي لا يمكن لحزبنا أن يقبله على نفسه».

هذا وقرر حزب الإتحاد الإشتراكي وفق بلاغه، «مواصلة اتصالاته بباقي الأحزاب السياسية، التي شملتها المشاورات، لتدارس الأوضاع الحالية، والنظر في مآل مسلسل تشكيل الحكومة، ومنهجيتها ومسطرتها»، وذلك أملا في «تصحيح مسار مسلسل تشكيل الحكومة، من أجل الخروج بمؤسسة قوية ومنسجمة ».

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 06/01/2017 على الساعة 17:35