برلمانية تحرج "الاتحاد الدستوري" بتدوينة عن "ريافة"

Le360

في 02/11/2016 على الساعة 12:32

في خطوة غريبة، أقدمت البرلمانية من الاتحاد الدستوريـ خديجة الزياني، على وصف المواطنين بالحسيمة ومدن الشمال الذين خرجوا للاحتجاج في قضية مقتل بائع السمك محسن فكري بـ «الأوباش»، ما أثار حفيظة المواطنين بمناطق الريف، الذين استفزتهم وصف البرلمانية.

وكتبت البرلمانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك »، «على حساب ما كنشوف فالصورة فالحسن الثاني رحمه الله عندما نعت بالأوباش من كان يقصد..كان صادقا الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ».

رد حزب الاتحاد الدستوري، الذي تنتمي إليه البرلمانية المذكورة لم يتأخر، حيث قال بلاغ للحزب المذكور، إنه «نظرا لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من تعليق على الحدث الأليم الذي عرفته مدينة الحسيمة، نسبته إلى خديجة الزياني، عضو الفريق النيابي للاتحاد الدستوري، ونظرا لخطورة ما جاء في هذا التعليق الشخصي، والذي لا يترجم من قريب ولا من بعيد موقف الاتحاد الدستوري، ولا فريقه النيابي، فإن الاتحاد الدستوري، يتبرأ من مثل هذه التعليقات غير المسؤولة، ويدينها بشدة »، مؤكدا أن الحزب «يعتزم إجراء بحث حول حقيقة هذا التعليق ودوافعه، قبل أن يجري المساطر الداخلية المنصوص عليها في النظامين الأساسي والداخلي للحزب ويتخذ ما يلزمه من إجراء على ضوء نتائجها ».

أما البرلمانية المذكورة، فقد سارعت إلى حذف تدوينتها بعد سيل من التعليقات التي هاجمتها، وقالت في تدوينة تعتذر فيها، إنها علقت على صورة اتضح فيما بعد أنها مفبركة، وأنها حذفت التدوينة والصورة، مضيفة: «أنا حفيدة عبد الكريم الخطابي واعتز بأهل الريف وشهامتهم وحلمهم وصبرهم، ولا يمكن في يوم من الأيام وتحت أي ظروف أن أسيء اليهم أو أقلل من احترامهم، واعتذر بشدة لكل من خال أن تعليقي على الصورة (المفبركة) قد أساء اليه».

تحرير من طرف عبير
في 02/11/2016 على الساعة 12:32