فرقاطة حربية تركية ترسو بميناء البيضاء وتشعل حربا مع الجزائر

DR

في 13/07/2016 على الساعة 16:52

أقوال الصحفأثار وصول فرقاطة عسكرية تركية إلى ميناء الدارالبيضاء، أمس، بالموازاة مع إعلان حلف شمال الأطلسي «الناتو» عن رغبته في تعزيز تعاونه الأمني مع المغرب، مخاوف السلطة الجزائرية، التي بدأت في اليوم نفسه، زيارات لكل من الصين وروسيا لتعزيز التعاون الأمني ردا على خطوة الناتو. الخبر أوردته يومية «المساء»، للغد.

وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن الفرقاطة التركية «بارباروس»، وهي سفينة حربية سريعة، رست بميناء بالدرالبيضاء، أمس الاثنين، في زيارة تستغرق 3 أيام وتهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون مع المسؤولين المغاربة.

وتابعت اليومية، نقلا عن الأناضول، أن طاقم السفينة أقام حفل استقبال على متن الفرقاطة للضيوف، حضره عدد من أفراد البعثات الأجنبية بالمغرب، وبعض المسؤولين المغاربة، وتم استقبال السفير التركي بالمغرب «أدرهم باركان أوز» من طرف قائد السفينة «دز كير محمت ايتيكين»، وفرقة من البحرية التركية.

وأعلن حلف شمال الأطلسي «الناتو» عن رغبته في تعزيز تعاونه الأمني مع المغرب، وتكثيف بناء القدرات الدفاعية وغيرها من مجالات التعاون الأمني مع الشركاء الإقليميين، مثل العراق والأردن وتونس والمغرب وموريتانيا لمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار. جاء ذلك خلال القمة المحورية التي عقدها الحلف في وارسو ببولند، برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

فزع الجزائر

وعززت تحركات حلف الشمال الأطلسي الأخيرة وإعلان تعزيز تعاونه الأمني مع المغرب وتونس مخاوف لدى الجنرالات في الجزائر، الذين رأوا في التحرك استهدافا لهم، خاصة في ظل أخبار تتحدث عن إقامة قاعد عسكرية لتكوين عسكريين تونسيين، فيما ترى الجزائر أن ذلك يأتي للتجسس عليها وعلى أنشطتها.

سارعت الجزائر إلى إرسال وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، عبد القادر مساهل، إلى روسيا الاتحادية، فيما حل الممثل الخاص لوزير الشؤون الخارجية الصيني «وو سيكي» بالجزائر، في خطوة لتعزيز التعاون مع دول الكتلة الشرقية.

تحرير من طرف عبير
في 13/07/2016 على الساعة 16:52