الجزائر تسابق الزمن لفتح سفارة للبوليساريو بنواكشوط

DR

في 30/06/2016 على الساعة 00:00

بدأت الجزائر مرة أخرى، استفزازها لجارها المغرب، بعد أقدامها على الضغط على النظام الموريتاني من أجل فتح سفارة لجبهة البوليساريو في نواكشوط، مستغلة في ذلك تقاربها مع الرئيس الموريتاني، وتوثر صامت بين المغرب وموريتانيا في الفترة الأخيرة، بحسب ما أوردته يومية "الاخبار" في عددها ليوم غد الخميس.

وأضافت نفس اليومية، أن مسؤول موريتاني كان قد أبلغ الجزائريين نية النظام الحالي القيام بهذه الخطوة، وهو ما نقلته مصادر دبلوماسية جزائرية بخصوص أن مسؤوليهم كانوا قد فاتحوا وزير الخارجية الموريتاني في الأمر، خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر، لدعوة بوتفليقة حضور القمة العربية المنتظر عقدها في العاصمة نواكشوط.

وفي الوقت الذي ذهبت المصادر ذاتها ان وزير الخارجية الموريتاني "اسلكو ولد احمد ازيد بيه" قد التقى بمسؤولين جزائريين وابلغهم بوجود نوايا لتمكين جبهة البوليساريو من افتتاح سفارة في نواكشوط، لكن ما تداولته منابر إعلامية موريتانية ايام قليلة من زيارة وزير خارجيتها إلى العاصمة الجزائر، حيت نقلت هذه المنابر نفي المسؤول ذاته أي تغير في سياسة موريتانيا تجاه قضية الصحراء، وذلك بعد لقاء جمع هذا الأخير بوزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار في العاصمة الرباط، بعد حضوره لتقديم دعوة للملك محمد السادس لحضور أشغال القمة العربية التي ستنعقد في نواكشوط بعد أن سبق للمغرب الاعتذار عن تنظيمها.

وكشفت نفس اليومية، ان العلاقات المغربية الموريتانيا تعيش توثرا صامتا، كانت بعض معالمه رفض نواكشوط تعيين سفير لها في الرباط بعد أن ظل هذا المنصب شاغرا لمدة خمس سنوات، إلى جانب أن الجارة موريتانيا عمدت في الأيام الماضية على سحب تراخيص مغاربة يعملون بشركة الإتصالات المحلية، واتخاذ إجراء مماثل بخصوص بنك "التجاري بنك موريتانيا "وهو "فرع للبنك المركزي التجاري وفا بنك بالمغرب، وادعت السلطات الموريتانيا باجراءتها هاته إلزام المؤسسات الأجنبية فوق أراضيها بتطبيق القانون تضيف نفس اليومية.

تحرير من طرف محمد إسلام
في 30/06/2016 على الساعة 00:00