شباط: الداخلية تتحمل المسؤولية في استهداف حزب الاستقلال

محسن المهدي - Le360

في 26/06/2016 على الساعة 14:00

انتقد البيان الختامي للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال بشكل ضمني، كل من حزب الأصالة والمعاصرة ووزارة الداخلية، فيما وجه الشكر لكل من حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية على ما اعتبره دعم لحزب "الميزان "في محطة انتخاب رئيس مجلس المستشارين في مواجهة مرشح « البام ».

كما عبر حزب الاستقلال في بيان عقب الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني عقدت أمس، عن أمل في تعزيز التنسيق بين حزب «البيجيدي » و »الكتاب » في المحطات المقبلة.

وذكر المصدر ذاته، أن الاستقلال "يحيي مبادرة حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية بالتصويت على مرشح حزب الاستقلال لرئاسة مجلس المستشارين، ويعبر عن أمله في تقوية هذا التنسيق ضمن المحطات المقبلة".

وأدان حزب الاستقلال ما سماه "حملة مغرضة تستهدفه والتي كشفتها تصريحات وزير الداخلية، الذي افتقد لأبسط شروط الشجاعة في الكشف عن المعطيات والدلائل المرتبطة بالاتهامات الخطيرة التي أطلق لها العنان ضد الأمين العام لحزب الاستقلال، وهو الاستهداف الذي امتد إلى أفراد أسرته، والتي أكدتها المحاكمة الجائرة التي يتعرض لها عضو قيادي في الحزب، والتي زادت في تعريتها ما تعرض له رئيس جهة الداخلة".

ونبه بلاغ المجلس الوطني لحزب الاستقلال إلى ما اعتبره "الخطورة البالغة للممارسات التخريبية التي تقوم بها قوات الردة والرجعية في ظل تحولات عميقة حاصلة في وسائط الاتصال، وفي اندفاع المواطنين نحو الانعتاق من مآسي الماضي بكل ما حمله من معاناة دفع المجتمع ثمنها غاليا جدا".

وتابع المصدر ذاته "أن مناهج إضعاف الأحزاب الوطنية، من خلال جهود التركيع والاحتواء، وإفراغ وسائل الوساطات السياسية والجمعوية والنقابية، لا تقتصر مخاطرها على إضعاف وإذلال هذه الإطارات، بل تنتج بالضرورة تبخيسا للمؤسسات الدستورية، وتتفيها للممارسة السياسية، بما يرافق ذلك من نفور جماعي من العمل السياسي، وتجريد المؤسسات من ثقة المواطنين ».

وأكد بيان حزب «الميزان »، على ضرورة "تحقق الوعي الكامل بما تحمله هذه الممارسات من مخاطر كبيرة جدا على المستقبل القريب للبلاد"، مشددا على أن مسؤولية الدولة « واضحة ومتجلية فيما يحاك ضد الديمقراطية من خلال تسخير إمكانياتها اللوجستيكية والبشرية والمالية والإدارية لخدمة أجندة حزبية معينة ».

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 26/06/2016 على الساعة 14:00